الفصل الحادي عشر "أُريدكِ زوجتي"

496 23 8
                                    


لقد اتهزمت في كُل يوم ظننت أني قوية ولكِن حقًا ضعيفة للغاية بقلمي

_________________

مُمدده علي الارض ودمائها مُتناثره بجانبها في كُل مكان لينظُر إليها بقوة ثم حَملها علي يديه هو يلتفت حواليه ولكن لا يوجد احد إنهم فرو برعب من التي حدث الآن إنطلق هو إلى السيارة ومادتها في الخلف ثُم اغلق باب السيارة ودلف هو في الأمام لينظُر في المرآة بهدوء مُرعب وهو ويقود حتى توقف أمام المستشفى وحملها وتركها أمامها ونظر إليها نظرة مطولة ثُم رحل وتركها غَارقة في دِمائها .

_______________________

تجلس في غُرفتها إنها قرارت تَاخُذ إجازة فترة حتى تستريح من كُل شيء أو رُبما حتى تنسى قصتها هي وادم  لتدلف ولدتها وفاء وأردفت بهدوء:
_وبعدين يا بنتي هتفضل كِده لغاية أمت

اختلست مريم النظرات بتوتر إلى والدتها قائلة :

_كِده ازي انا مالي كويسة اهو اخدها إجازة أرتاح يومين بس فيها حاجة دي يا ماما.

قالت وفاء باسخرية:
_كويس ازي وأنا شايفكِ كِده من يوم ادم ثم صمتت، ثم تحدث مرة أخرى تخبرها إن خالها تحدث معاها وطلبها لاادم وتُخبرها أنه ندم علي كُل شيء

هبت "مريم" من مكانها قائلة وهي تسخر من آدم: _يعني هو خاف عليا ومكنش خاف عليا زمان ليه يا ماما ردي عليا مكنش خاف عليا ليه انا غلط أنا ندمت اني كلمته أنتِ عارفة كُل حاجة يا ماما وحست بي جاية تقول اديلو فُرصة طيب ما الفُرصة بقى أوفق علي اي حد من عِايزين بجد من زمان مش كذابين بعد اذن حضرتَك يا ماما أنا وادم خلاص وغادرت لتنظُر إليها وفاة نعم هي محقًا في كُل شيء قالتها ولكنه هو أيضًا خاطئ واعترف وهي تعلم إن إبنتها لازالت تَعشق ادم ولكن ظلت تدعو لها بكُل خير لها في حياتها .


___________________

في منزل "أميرة" وهي تجلس في هدوء
وفجأة يرن الهاتف لتنظر
إليه باستغراب من هذا الرقم الغريب ولكِنها ردت سريعًا ولكن تقف بفزع من سمع طرف الاخر قائلة بفزعوخوف:
_بنتي مالها ومستشفى إيه

ليرد عليها طرف الآخر يخبرها عنوان المستشقى
لتقفل الهاتف وتجري وتصرخ بفزع وخوف دموع تسيل من عينيها ركضت وركبت سيارة وذهبت إلى المستشفى وهي تبكِ وقفت السيارة أمام المستشفى التي فيها تقى وذهبت وظلت تصرخ وتسأل عن إبنتها

هِيَ تَختَلف "قيد التعديل" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن