الفصل الرابع عشر " يبدو أنه الجحيم"

357 13 14
                                    

قَالت:
_هل عَشقت يومًا

نَظر إلى عِيناها بحُب ثم قال:
_نعم عِشقت فتاة ليت العالم مِثلها

قالت بابتسامة:
_من هي الفتاة

نظر لعيناها قائلًا بحُب:
_أنتِ
بقلمي ✍️✨

____________________________

كانت "حبيبة" مشوشة في أحزانها حتى سمعت صوت طفل يبكي بصوتٍ عاليًا بقوة فحاولت حتى ترى هذا الأطفل رأته أخيرًا يجلس على مقعد فذهبت إليه وأردفت بحنان وهي تداعب شعر الأطفل:
_مالك يا حبيبي بتعيط ليه كده؟ وفين مامتك وبابك

ظل يبكي الأطفل بشدة، ثُم قال بحزن طفولي:
_ماما عند ربنا وبابا كان معايا بس أنا توهت ومش عارف مكانه
نظرت إليه "حبيبة" بحزن على إنه لا يملك أُم ثُم عانقت إلاطفل قائلة:
_طيب يا حبيبي أومال بابا اسمه إيه وأنتَ كَمان

أردف بهدوء وهو يزال من عينيه الدموع:
_أنا أحمد بلال وبابا اسمه بلال، كانت سوف تساءل مرة آخرى عن أي شيء يخُص ولدها ولكن أتاه رجلًا يابن عليه الخوف وعانقه بخوفٍ ودموع في عينيه قائلًا:
_كده يا أحَمد حرام عليك يا ابني ومتبعدش عني تاني، وظل ويحضنه بحنان وخوف أردف أحمد بطفولية هو يحضن بشدة وخوفٍ هو أيضًا أني أبيه لا يأتي:
_أنا أسفة يا بابا أني مشيت وأنا خوفت انك متلقنيش واعيش من غيرك أنتَ كَمان يا بابا.

حزنت حبيبة عندم قال الأطفل ذلك ولكنها حمحمت بهدوء أخذ "بلال" باله من هذه الفتاة، لتحدث هي بهدوء عن كُل شيء
أومأ "بلال" بجدية ثم قال بشُكر:
_اشكرك يا آنسة جدًا ثُم نظر ألى أحمد :
مش يلا بينا يا أحمد؟

أومأ "أحمد" ثم قال بطفولية وهي يذهب ويحضن "حبيبة":
_شكرًا جدًا يا طنط أنتِ طمنتيني لم ملقتش بابا هو صح إسمك إيه
ابتسمت "حبيبة" على حديثه وقالت:
_ إسمي حبيبة يا أحمد
أبتسم "أحمد" ثُم ذهب وعانقها فتفجت في الأول ولكنها احضنته بحنان أبتعد عنها سريعًا وهي وتنظر باستغراب من ابتعده ولكنه ذهب إلى أبيه حتى يأخذ الهاتف الخاص بي ثُم طلب من حبيبة رقم الهاتف الخاص بها أومأت حبيبة بأبتسامة واعطت له الرقم وكُل هذا تحت نظرات "بلال" الذي يبتسم بهدوء على أفعال أبنه ليركض أحمد بعد ذلك لأبيه ويذهب معاه وهو وينظر إلى حبيبة يلوح بأيديه بأبتسامة طفولية جميلة بعد ذلك تذهب حبيبة إلى منزلها وهي تشعر إن هذا الأطفل هون عليها بعض من الحزن.

________________________

مرت عدة أيامًا
على كُل منهم مريم التى أصابها الحزن كما تعتقد إن تقى قُتلت، ولقد تم تأجيل قرأت الفاتحة هي وآدم بعد معرفة الجميع وفاة صديقتها المُقربة تقى، بينما على الأجانب الآخر كان كُل منهم في هذه الأيام يكتشف في الآخر أشياء مميزات، وعيوب أيضًا بين تقى التى تظل صلبة وقوية ولكن من داخلها تمتلك قلبًا جميلًا، وأيضًا سليم الذي يحاول إن يبقى أكثر هدوءٍ عليها ولا يتعصب منها في شيئًا وأنعام أكثر سعادة باتقى ولقد أيقنت إن سليم سوف لا يرى السعادة والحُب مع امرأة مِثل تقى، وعلى الناحية الأخرى في قصة هدى ورحيم لقد وفقت هدى على الزواج من رحيم بعد كثيرًا من الوقت تشعر بالرهبة والتوتر ولكنها قرارت أن توافق بعد إن صلت صلاة الاستخارة، وسلمى الذي ذهبت مرة أخرى لتعمل مع خالد بهدوء ولكنها أخفت حُبها مِثل ما قالت والدتها أنها لم يجب تحب راجل لم يكن زوجها، وهاشم التي حزن من أبنه سليم ولكن يعلم أنه لا بايديه شيء وهذا غصب عنه وأيضًا أميرة مِثل هاشم في كُل شيء، لم تصدق حتى الآن الحدث ولكنها أم وستظل تدعي لها كثيرًا، وحبيبة التى مع الله وتُبعد عن الجميع بسبب حادث قدميها وتقرب هذا الأطفل أحمد الذي كان يهتفها يومًا أصبح يهون عليها من كلام الآخرين الاكثر حزنًا في قلبها، في يوم جديد في حياة كُل منهم
في غُرفة "تقى وسليم" كان كُل منهم يجهزون حتى يسافرون إلى الخارج بعد إن أتفق سليم مع چوزيف على إنه صقر العربي أنه سوف يسافر إليه حتى يعرف كُل شيء خاص بالمخدرات لكي يوسع مجال الخاص به وافق چوزيف وشعر سليم في هذه الحظة بالفرحة إنه تقرب من الحقيقة
كان شرد حتى أردفت تقى بعد ما ارتداء ملابسها بهدوء:
_أنا خلصت يا سليم مش يلا بينا بقى ؟

هِيَ تَختَلف "قيد التعديل" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن