الفصل الثامن "أثار بُكاء"

457 38 28
                                    

والذي هونها علي يونس ، فهو قادر علي أنن يُهونها عليكَ من السماء السابعه فقط قُل يارب ✨🤍🤍🤍

________________________

أنتَ؟ أردفت تقى وهي تتعجب من هذا الصقر الذي يلاحقها في كُل مكان "
رد عليها "سليم" وهو يغمز لها بمشكاسة:
_مفاجأة مش كده يا أبلة تقى

قالت "تقى" بسخرية وهي وتنظر إليه بحنق:
_أبلة؟ أنتَ عايز ايه يا صقر مني؟

أردف بغموض في حديثه:
_هتعرفي قريب اوي
بس لعايزك تعرفي اننا هنتقابل كتير آوي

قالت تقى بجدية ساخرة:
_ نتقابل آه طيب يا صقر، أوعى تفتكرني إني هسمحى بتجاوزك ليا كتير، وعلى فكرة مش بخاف من أي حد وابعد عني، عشان أنتَ متعرفنيش لملمت محتوياتها وكانت تذهب حتى قاطعها هو وأردف بجدية:
_ مش عايزة توصلي وتجار الاعضاء ومخدرات إللي بيدمرو الشباب وبقهرو قلوب الأهالي علي عيالهم وعايزهم يتحبسوا وبلد تنضف انا هساعدك بس بشرط

تنظر" تقى" باستغراب وتعجب من هذا الشخص هل هو بالفعل هو صقر أما شخص آخر لكنها نفضت أفكارها وقالت:
شرط إيه وأنتَ مين؟ وعايز مني إيه؟ وعارف كل ده ازي انا عايزة اعرف أنتَ مين عشان أنا بردو مش غبية لم يبقى وأحد بظهر ليا كُل شوية ليا ويقولي معلومات جديدة عني ويبقى حفيد جار كان معانا في العمارة زمان؟

أردف هو بجدية وكأنها لم يستمع حديثها الباقي:
_شرطي هو انِك تتجوزني وبعد كده هعرفك كل حاجة أنا مين وكمان زي ما قولتلك هساعدك

أحتلت معالم وجهها الصدمة وهتفت:
_أيه أتجوزك؟

___________________

أردف "خالد" بتوتر وخوف هو يجري عليها:
_آنسة سلمى قومي أنا اسف مكنش قصدي ليجري يجلب زجاجة ماء ويُنثره على وجهها وتفق سلمى وينادي علي سعاد حتى تساعدها تجلس علي الاريكة

قال خالد بعتذرا وهو يشعر أنه خاطئ:
_أنتِ كويسة أنا بعتذر عن اسلوبي لكن أنا في شغل عندي أهم حاجة اتفضلي أنتِ إجازة انهارده عشان شكلك تعبانة
نظرت "سلمى" له نظرة لم يفهمها ورحَلت لم تنطق بحرفًا واحدًا، ذهبت الي مكتبها وكُتبت استقلاتها وسُلمتها الي أستاذة سعاد السكرتيرة ورحلت"

_______________________

في منزل آدم وهو يجلس في شرفته هو يشعر بالحزنتدلف عليه شقيقته ذات الوجه المبتسم أردفت هدى بمرح لأنها تعلم أنه يشعر بالذنب:
_في ايه يا عسل زعلان لية أنا هجوزها ليك غصب عنها البت مريم دي "

هِيَ تَختَلف "قيد التعديل" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن