الفصل الثاني عشر "رُبما تَحِبه يومًا"

379 19 15
                                    

كُل عام وانتم بخير وعيد سعيد عليكم انا عارفة اني منزلتش فصل من زمان بس اعذروني بقى التلفون الاسف تكسر من فترة وتصلح من كام يوم وان شاء الله هحاول انزل فصول الفترة الجاية ودمتم بخير يا حِلوين .

"رُبما تأتي السعادة في يوم وينتهي هذا الحزن "

_________________________

_صمتت "هدى" فترة ولم ترد على حديثُه التي خجلت منه ليردف "رحيم" بهدوء وجدية جديدة عليه لم يكُن فيها من قبل ذلك :
_أنا طلبت إيدِك يا هدى من أخوكِ إنهارده وقولت له إني عاوزك واعجبت بيكِ واد إيه أنتِ بنت جميلة ومُحترمة يمكن بهزر وبنغشِك و لكن ثم صمت قليلًا وقال وعيناي تلتمع بالحب:
_بس يمكن حبيتِك يا ست الناس ثم أردف بمرح: وعايزك أم عيال يا ولية.

لتسمع "هدى" كُل حديثه وتشعر بالخجل ولكن عندم قال ولية هتفت بضجر :
_ولية يا حضرت الظابط طيب ابقى شوف بقى مين هتوافق تجوزك

لتغلق الهاتف هو يهتف سريعًا :
_إستني يا ولية يا أُم العيال .

_________________________

على الأجانب الآخر في مستشفي يجلس الجميع وهم ينظرون إلى بعض وايضًا بعضهم لا يفهم شيئًا مثل سلمى وخالد وايضًا أميرة التي تجلس ولا ترضى عن التي يحدث أتاه المأذون كتب الكتاب وقال جُملته الشهيرة:
_ بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.

صمت تام بعد هذا الجملة التي صدرت من المأذون ونظرات بين "سليم وتقى" بين أنها لا تصدق أنها تزوجت ولا تُفكر في الزواج وسليم التي لا يتوقع أنه يتزوج وأيضًا بدأ يشعر ببعض المشاعر ولكنه نفض هذه الأشياء من رأسه رحل المأذون وأمامهم جميعًا أخذ يتقرب منها حتى وقف أمامها ونظرة إلى عِينيها ثُم قبل رأسها بحنان ومودة قائلًا بهمس:
_مبروك يا تقى أوعدك إني هبقى حمايتك من أي حد يحاول يقرب منك بس يا زوجتي العزيزة

كانت "تقى" تشعر بالخجل من حديث هذا حتى قبلة رأسها وجهها الذي أصبح وردي من حديثه ولكنها أردفت بقوة:
_مش محتاجة حد يحميني يا حضرت الظابط أوعى تفكر إني جوازي منك عشان تحميني لا عشان أهلي بس وخايفة عليهم عشان كِده في وقت إلاحنا في ده هنبقى صُحاب مع بعض كِده بس، ثُم استدر حتى
تتحدث مع والدتها ليقول سليم بهمس وغموض هو يتطلع عليها :
_لسه متعرفيش سليم يا تقى لم يحط حاجة في دماغه.

كانت "أميرة "تجلس وتحزن من إبنتها من عدم معرفتها كُل التي حدث لتتقرب منها "تقى" قائلة بحنان:
_ماما اوعى تزعلي مني أنا خايفة عليكم وفي نفس الوقت مش عارفة أسكت عن الابيحصل وعارفة إني غلطانة مقولتش ليكِ اعذروني يا ماما إحنا في خطر أنا لزم امشي مع سليم دلوقتي، ثُم بكت وهي تحضن والدتها، مش عايزة ابعد عنِك يا ماما غصب عني مجرد وقت هرجع كُل حاجة زي ما كانت

هِيَ تَختَلف "قيد التعديل" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن