الفصل العاشر "غارقة في دِمائها"

399 28 12
                                    

أحارب يومًا في أحلام اتمنى أن تكُون لي

✨بقلمي ✨

__________________

في يوم جديد في حياة أبطالنا
تجلس تقى في غُرفتها وتتذكر التي حدث في الماضي

Flash back

كَانت طفلة ذات العشر سنوات وكانت
تعِيش مع أُسرتها الجميلة شقيقتها
والدها والدتها في جو يسوده الحُب وألامان ولكِن الحَياة لا تظل دايمًا سعِيدة،
تغير حال والدها كثيرًا عن قبل ذلك، أنها كانت طفلة لا تتدرك التي حدث حتى يقلب حال أبيها بذلك الوضع الجديد عليهم كان يصرخ عليهم ويصرخ على والدتها وأصبح أشد قسوة وهي لا تفهم شيء من الذي حدث لوالدها، في يوم كان أبيها أتي من العمل وكان يتحدث مع والدتها بعصبية
لترى "أميرة" زوجها هو يدلف إلى المنزل ويظهر عليه اثر المُخدر انطلقت إليه نظرت بحزن من حالة زوجها التي تم فصله من نقابة المحامين ظُلمًا ومن هذا الوقت هو لا يُريد أي شيء في الحياة ولكن لم يتم توقف الأمر علي هكذا فقط بلا أدمن هذا السم قالت أميرة بحزن:

_كفاية يا منصور حرام عليك عشان بناتك ليه بتعمل في نفسك كده ليه هُم ربنا هينتقم منهم لكِن أنتَ ماشي في سكه غلط انا خلاص مش قادرة أنتَ بقيت بتضربني يا منصور بسبب السم ده.

تحدث منصور بعصبية وصوتًا عاليًا هو يتحرك بعشوائية قائلًا:
_سيبني في حالي بقى وأنا هفضل اعمل كده فاهمة وهضربك براحتي ثم صمت قليلًا ثم أردف بنظرة حقيرة لم تظهر منه قبل ذلك لزوجته هو يتقرب منها: _بس بلاش انهارده اصلِك حلو اوي

أردفت أميرة بتوتر وخوف وهي تبعد عنه:
_أبعد عني يا منصور أنتَ مش كده متكرهنش فيك ارحمني ثم اجشت في البُكاء بشدة.
_نظر اليها بضيق هو تحت تأثير هذا السم ثُم دلف إلى الغُرفة.

جلست "أميرة" علي الارض تتنحب وتبكي بحزن من الذي صاب زوجها لا يكون منصور هكذا ولكن الذي حدث لها بطبع دمرو ولكن لا يُمكن أن يصيب الإنسان كارثة يلجأ إلي الشر بطبع منصور خطأ
ظلت حَياتهم هكذا لفترة ولا تتوقف علي هذا فقط بلا خوف بناتها أيضًا منه من أسلوب وأشد معاملة مع زوجتها
خوف أميرة أيضًا عليه أن يموت في اي لحظة بسبب هذا الثم وخوف منه لتقرار في يوم الطلاق و الهروب سريعًا منه وترحل هي وبناتها وتتحمل المسؤلية كاملة بمفردها.
لتفق من ذكرياتها علي صُوت والدتها التي دلفت ألى الغُرفة وهي مشوشة في ذكرياتهم أردفت أميرة باستغراب من حالة ابنتها:
_مالِك يا تقى يا حبيبتي أنتِ كويسة

هِيَ تَختَلف "قيد التعديل" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن