# جَناح لآ يُحلِق

126 33 15
                                    


نَجمه قَبل الإنغِماس
و أترك تعليق أثناء التَحليق

_______________________
_

______________________

كَكُل صَباح أستَيقِظ

أعلَم أنَهُ طبيِعى للغَايه.،
طَبيعى لحدٍ لا يَجعَلهُ طبيِعى
هَذا الهُدوء ليسَ طَبيعياً
لشَخصٍ ليسَ طبيٍعيا..!

أنا لَم ألعَن الصَخبَ
ولم العن هذا الهُدوء ايضاً

أنا لا أهتم..،
وكلى اهتمام..
إهتِمام لا يعنى شيئا

گكُل صَباح..
أسمَع صُراخَه..

ومَن يَهتَم؟!
رُبما أنا..
لا أنا لآ أهتَم
لم يَعُد الإهتمام شئ قد يَجعَلنى أهتم حَقاً..

قررتُ فَتح بابَ القَفَص ليخْرُج،
ليتوَقَف عَن الصُراخ..

أنا ما إن فتَحته..
خَرج..
هو ما إن حَلَق..
نغمَتُه..
أستَشعَرتُها..، تَغيرَت..

طالَعتُ بابى..
هَل حقاً قررتُ التَحلِيق أنا أيضَاً؟

مُسرعَاً..، و دُونَ قراراً آخر قَررتُ فِعلهَا..

على مائده الطَعام بِمنزِلنا الوَاسع.،
بَسطُ جَناحى...
لآ تتفاجئى عَزيزتى.!

فأقصَى ما تَمناهُ كيم نامجون يوماً
هو التَحرُر مِن أقفاصِ حُجرتِه!

كُنت أستَشعِر صَخبَ الأجواء گنغمَات إنتِحار

إنتِحار طِفل تَقتُله أفگاره..

لكِن.،
بَصيصُ الأملِ فى عَيناى
گان يأمُرنى بأن أأبى الخُضوع

رَسائلى الفَوضَويه تَحتَ خُصلات شَعرى
تَستَحوذ عَقلى وفِكرى..،

عَلى الأرجح لن أجعلها اليَوم

اليَوم وفى ذِكرى المَاضى أردتَ أن أرتَدى قِناع التَباهى

أعلم..،
لا يَليقُ بِفاشل مِثلى
صَحيح؟!

لمَ تَكُن أفگارى تِلك
أقوى مِن رَغبتى
فى الحُصُول عَليه.

الثَناء.!

أخرَجتُ ما بِجُعبتى من
گلمات..
بلطَبع لم أكُن لأنسى
شاهِداً بحوذَتى..،

سَريعاً نامجون مَاذا تَنتَظِر.؟!

مَددتَ يدايَ بورَقه الإختبار
وما عَليها بثِقه..،
أتحَدى
إهتِتزاز نَبرتى المُرتَجِفه..

لمحتُ إبتسامه أُمى.،
التى أخذَت مَلامِح وجهِها

علاماتَ إستِنگار

هُنا أدرَكت أنَ شَفتاها لم تَكُن
تَبتَسِم
بل إتَخذَت سَرابَ الإبتسام
لترتفِع بإستِنكار

إستِنكار مُحاولاتى الرَاسِبه

لمْ أكُن لأرى ملامِح أبى..،

لطَلاما گانَتَ عيناى سَخيتانِ
بأمطَرهما الصَامِته...

أمطار لآ يستشعِر لهِيبُها سِواى

ضحِكاتُ أمى الساخِره تَعالت

ولمْ يَسلم قَلبى المُشوه مِن لِسان أبى الطَاعِن لِما تبَقى مِن
مُحاولاتى

رُغم أنى حَاولت جاهداً لگى أحلقَ هذه المره

إلآ أَنى

جَناح مَكسُور و لا يَحلق.

ذِكريَات كِيم نامجُون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن