#منزِل ذُو زِنزانه

80 20 24
                                    

★________________☆
نجمه لأُزهِر
تَعليِق أثناء التَحليق
فـى مكانِك الهادئ
ولنبدأ.
«مَلحوظه مهمه بآخر الجُزء»
☆__________________★
إلـى حياتِى العزيزه..

لا أردى لمـا قُد أسميكى عزيزه
وأنتِ لآ تعنين لى..
«سيليڤاريا»
★____________________☆
.
.
.

نحن هُنا بلمَنـزِل، ليسَ مَنزِل الشـاب نامجون الذى قَارب الثلاثونَ عزيزتـى، نحنُ هُـنا فى مَنزلٍ أرويـه مِـن خلال مُذكِراتـى الهَرمـه، منـزِل الفَـتى الذى بجُعبتهِ الگثيـر مِمـا يُريدُ قولـه

الفتـى الذى لآ يُعدُ الحديـث شيئاً قد يُخفِف من آلامِـه أو أن يحدُ مِنـها قليلاً لكِنهُ ورغـم عِلمهِ بهـذا قد أفشـى أحاديثهُ لأوراقِ مُذكرتِه فى الخفـاء
.
.
.
.
كُنـتُ قد عُدت لنَعشـى أستلقى عليه بِقدمٍ عرجاء وشهقاتٍ مُرتجفه أثر كَتـم راحه يداى لَهـا
ولأنكِ قد تتسائلين "ألم تُشفى قدمك بلمشفى؟!"

گانت قد شُفيت قَبل أن تَرتَطِم بكُرسى طاوله الطعام
الذى سُددَ إتجاهى بغضبٍ مِـن جهه الأب -الگـريه- الذى أخذَ يصرُخ ما إن دَلفت أقدامُنا المَنزِل
بلطَبـع كُنـت قد توقعت شيئاً كهذا، لكِن ليسَ بتِلكَ السُرعه، أعنى ربـما گان لهذا أن يحدُث على مائده الطعام فأأبـى النُزول وأبيتُ الليله بمَعدهٍ خاليـه

يبدو هذا قاسياً بعض الشئ لكِـن نسبهً لى گان هذا أرحَـم مِما قد يحدُث

لَقد لُكِـمت، ضُربت وسُحقـت، تحتَ أقدامِ الوَحش الهَمجى الذى لآ يرانى سِوا ذَنبٍ على عاتقه وليسَ گ‌أبنٍ لهُ قَد شارفتُ الدُنيـا لأن والدى لربمـا أرادا الحُصولَ علىّ
ويبدو أنى لم أكُـن الطِفـل المعجزه المنشود الذى قد يُحبـه والداه

تهشمَت عِظامـى آثار الضَـرب العشوائى
حَتى أنـى توقَفتُ عَن عَد الكُفوف التـى صَرعت وجنتاى ليمضى الأمرُ بِـهم بتِـلكَ الحُـمره والتَلهُـب

وأما عن زوجه الأب فقد ناظرتُهـا، أستنجدتُ وناديتُهـا بـ"أُمــــى"مع دموعٍ سَخيـه، وأقسِم أن عيناى الذابلتان تلاقت بخاصتهـا الجامِده
لم أقرا ملامِحها بل لم أستطِع قرائتها أنى وككُل مره عالِـق فى مَتاهـه تحديقـات و أسئله لآ أجوبـه لهـا، أسئله إن طرحتُهـا سأبدو گ‌فتـى مُدلل وگ‌فردٍ لآ رغبهَ فى وجودِه بينَهم أكثـر مِن ذى قَبـل

وأما عَـن دموعى الـذى أتخذَت مِن حدقتاى مأوى لتتجَـمع بِهمـا، فقَـد أمتنعتُ عن ذَرفِـها مَـع حِده حرارتِهم التـى تخبرُ الجميع أنهـا دمُوع حديثـه الوجود ها هُنا
كَبتُ غِصتـى أكثـر مع إبتلاعِ الأشواكِ التـى تخلقُها داخِل حَلقـى
لـن أضعُـف أكثَـر گفانـى خَسـاره أمامهُـم

ذِكريَات كِيم نامجُون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن