#حَبات القُرنفُل

215 40 9
                                    


اضغط نَجمه ولنبدأ

__________________________

كُوبَ شَاىٍ
ذو حَبات القُرنفُل
على مَكتَبى المُدَنس بإخفاقى

أستعيدُ ذِكرَاى
ليسَ لى ذَاكره
ولكِن المَرء لآ ينسى أُصُولهُ النَافِيه
أوليس گذَلك؟!
لستُ واثِق.،
ولكِنى أيضاً رُغمَ هَذا
بِخيِبه إبتسَمت..،

من النَافِذه عَاكِسهٍ لضَوءِ عَيناى الباهِته...
وفى غُرفتى المُظلمه

صَاحِبُ عُمر التَاسِعه
يجرى نحو والده بأمل

أنا لازِلتُ هُناك أرانى
أنا لستُ هُنا..
أنا لستُ هُناك أو هُنا..
لستُ بِمَكان...
والدى الذى أمسَك بى بكُل رِفق ثُم رَمانى أرضً.. ليَصرُخ بِوجهى المُشوه أثرَ أرطِتامُه بأرض العُشب الخَضراء

كُنت سَعيداً للغَايه
گم أن والدى أحَبَنى..!!
هَگذا يَكُون الحُب.،
گما أخبرنى والِدى..!

أنهُ يَكسِرُ تَحَطُمى بلفُعل عَزيزتي..

هَذا أيضاً..
دَونْتهُ..
على أورَقى..
فى ذاكِراتى..!!

ذِكريَات كِيم نامجُون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن