#لــسـتُ هـنا

67 25 9
                                    

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إستمتع ولآ تحزَن گثيراً
نجمه قبلَ الإنغِماس☆!
تعليق أثناء التحليق.!!
ـ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♪
أخشى أن ينتهى بى الأمر
عالِقاً فى طياتِ ذِكرياتى للأبد.!
____________________________

عُد لواحِد،إثنان،ثلاثه

هَذا ما قيل لى مُنذ صِغرى
ثَلاث عَدات وسيختفى ما يُزعجُك

هگذا أعتدتُ أن أرمم صَبرى النافِذ.

بعد ثلاث ينتهى الأمر..
بعد ثلاث حاول مُجدداً

بعدَ وبعدَ وبعدَ

گم أنا بعيد .!
گم هذا مُضحِك..

نَضجَ الصَبى الذى گان
وأصبحتُ رجلُ يعدُ لمئه
ف‌ثلاث نوعاً ما لم تعُد تكفينى..،
أصبحت ضَئيله لا تتسع لشئٍ ينتهى

أذكُر أولَ مره قمت بلعَد بها
بعدَ أن تَم نقلى للمشفى
رغم أن لم يسمع صُراخى سِواى
قبل أن تخترقَ رصاصه الطبيب وَريدى.،
قَبل أن أصرُخ بألم.،
ليسَ لأنها تؤلم لحدٍ يؤلمنى

بل لجُثمانى البالى اللذى
لم يعد يحتَمل مُلامسه خدوشِ الرياح

فى ذَالك الوقت
كُنت أحتاج أن أمكث هُناك
أربع ليالى من أصل سَبع

لم يكُن يستَمع لى أحد سوا أنا وسَتائر المشفى البيضَاء وصرير الهَواء المُتمرد من شَق النافِذه الگبيره

كُنت مغيباً عن الوعى.،
لستُ هُنا...
لكِنى أعِى...
أحُس.، ولا أُبدى أىَ شُعور
كُنت هنا مع الجَميع.،
لكِنى وحدى

جَبيره لسَاق مكسُور
وتَاجُُ من الشَاشِ الأبيض يلتفُ حَول رأسى
وخيطُ رفِيع لمحلول الغِذاء
گان ضرورياً لأعيش

ودُموع أمى.،

گانت أمى تبكِى حِينها
رغمَ عينى المُتورمه
وشفاه لم تقدر على الحَراك

نعم، گانت أمى تُمسك يدى
تضُمها لصدرِها تُتمتم بما لا أفهمه
گانت تَبكى
وتعتذِر
تَبكى وتُواصل الإعتِذار

"على ماذا تعتذرين أمى؟"

كُنت أتفوه بهذا دَاخلى

الآ أنى أعتَقِد أننى كُنتُ بحاجه لهذا.
كُنت بحاجه للكثير من الإعتِذار

گانت دِمائى تُلحف فِراش المَشفى الأبيض.، لم يجِب أن أنعتهُ بلأبيض. فاللون الأحمر يكسو معظمهُ بلفِعل

كُنت أرتشف من كأس المَوت ببطئ..، أتلذذُ بمذاقِ الألم
الى جَانب موسيقى الحُزن الفَريده.، وشُموع الجِنازه
التى رسمَتها مُخيلتى

فَحالتى لن تَسمح لى بلإستمرار أكثر.

خُطوات وئيده دَخلت دونَ إذن
لم تكُن خطوات الطبيب ولا مُمرضه گذالك.

تِلك الخَطوات أدركُها عن سِواها
أحفظها جيداً.،
لو أن جَسدى يتحركُ الآن لأرتعشَ من رهبته

هل ظَننتى أنى سَأهرب؟؟
أعنى وهل سيُفيد هذا حقاً؟!

الإجابه هى لآ. إذن لا يَنبغى لى أن أُحاول..

لآ بأس الفِراش يحمينى
كُنت أقولها بصوت عالى
رغم أنى فقط المُستمع

گان بإمكانى رؤيه هَيأته المُرعِبه
ونظراته الثَاقبه من خِلال عَيناى
المُغلقه

گان يقتَرب..،
لكِنه لم يقتَرب أكثر

"هل علِمتَ لما؟ "

گانت أُمى
ولأنى غَائب عن الوعى .، فإنها تُخاطب والدى

أشعُر بلعَار گونى أمتلِكُ والدً
بل گونى أمتلكهُ والدً لى.

"لآ أعرفُ التفاصيل عِند إستيقاظه لنَذهب لهناك ونُدرك ما حَدث"

أجاب وَالدى بِهُدوء گأنى لآ أعنيه
لحظه.
أنا لآ أعنيه حقَاً

"وهل تَعتقد أنهُ سَيعود"

قَالت وهى تتحسسُ يداى
نَبرتها أخبَرتنى أنها عَاودت البُكاء

گيفَ لى أن أصِفَ هذا؟
مَزيج أسى وَالدى وعَطفُ أمى المُفاجئ؟!

گان گ‌شاى بالقُرونفُل
مُصاحِب بأوراقِ النِعناع.

هَذا لآ يبدو گ‌شئ صَالِح لأشربهُ
ولكِنى شَربتُه.

هَذا حَتماً..

گان شُعورِى الأَقرَب...

يتبَع...
_________________
أرائـــكُــم؟!.

By: ﹟Selevarya''𝗿𝗺.🈀

ذِكريَات كِيم نامجُون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن