إنـهُ شخصٌ ثقيـل لآ يميـل
ولا يُحتَمـل
_سيليڤـاريا_
☆_______________☆نَجمه، لأُزهِـر..
تعليق أثنـاء التحليق
مكان مُنعَزِل ولنبدأ
☆________________________☆
من جميله أن تمضى الأيـام
وأن تظل تمضى..
دونَ أن نلتفت للماضى
فيمضى الماضى داعِساً لنا
لأننا نحمِله فى قُلوبنا المحترقه..أعيش فى ماضٍ..
وأحترِقُ بهدوء..
دون إصدار ضجيج..
فيعيشُ الضجيجُ داخِلى..
فلا أعيش.عندما ماتت محاولاتى وبِت لآ أجيدُ العَيش
أردتُ وقتها المضى قدماً
لآ تخافى عزيزتى
سَيشفى الغَد جراحً نُعانيها..
فقط علينَا أن نؤمن..أستيقِظ من يومِ غَد وأفتحَ مُذكراتى
التى تحمِلُ كُل إنشٍ من حياتى بها.ولو أنكِى أمعنتى النظَرَ بها لوجدتى جِراحى وآثار دُموعى
الحَـيه تتنَفـسأين كُنا؟!
أوه، تذكرت
نحنُ بلصفحه الثامِـنه وعشرونما حدث لاحِقاً وقتها
هو أنى لم أرد أن تعود المياه لمجاريها أبداً
فعندما تعود هى أضيعُ أنا..هل تعلمين مدى قساوه الحروف التى تفَوه بها طِفلٍ صغير لآ يُريدُ من جِراحِه الشفاء
لم أُرد من جبيره ساقِى أن تتبدد
أو لشاشِ رأسى الرحيل، أن تختفى كَدمه عينى البنفسجيهخِفـت إن رحلو ترحَل معهم القصه المرصعه بلنجوم التى تُحاكى خيالى ليلاً
التى تُخبِر قلبى بأن والِدتك
التى تمقُطك للغيايه تكترث لك
أو أن الطعام الذى تُحبه لن يُعد لكَ مجدداًبطريقةٍ ما باتت المَشفى
المَنزل الذى أُريد..
الحَلم الذى أردتْ..أرجُوكُم
لآ تُخرجُونى من هَنا..مـاذا عسانا سبيل لنبقى؟
گـانت روحى تُخاطبنى بينمـا كُنت أنصِتُ لهـا مع گـم الأصوات الهائجه داخِل رأسى وتمركُز عيناى على كُوبِ الماء الذى بحوزه والدتى قَبل أن تَسكُب بِه الدواء لأجلى اناوهَل أنا العادى للغايه مهم لأحظى بهذا الحَنان؟
طَرقاتُ الباب أفاقَـت شُرودى، كُنت فى غُرفـتى بمنزلى الذى أحببت،
لتـأذن أُمـى بدخُول طَارِقهـاگـانت المُمرِضه وهى تَحمِـلُ بيدهـا مـا يقيسُ حرارتى
ومحلول غِذاء آخر..زفرتُ أنفاسـى بِراحـه لأنها هـى
لـكن أنفـاسى التى هدأت ما أستطاعت أن تُتابع التَنفس بذاتِ الوتيره المُرتاحه
مـا إن لَمحت الطبيـب خَلـف تِلكَ العشرينيه التى دخلت للتو..