#سـاحهُ الملعب

33 5 23
                                    


ألق تعليقـاً وأترك نجمـه☆
ولآ تبكى كثيراً
«تذكر هذا كله محض خيال لكاتبه»
«إن نسيت الأحداث عد للبارت السابق»
𓂃. 𓂃. 𓂃. 𓂃. 𓂃. 𓂃. 𓂃
𓂃. 𓂃. 𓂃. 𓂃. 𓂃. 𓂃.
قُـل للطريـق
بل اصرخ فى وجهه
أن الأرصفـه لا تتذكر وجوه الماره
«فهد العوده»
𓂃. 𓂃. 𓂃. 𓂃. 𓂃. 𓂃. 𓂃


يوم جديد وبِلا عُنوان يُطرز ويُحاكـى أحداثـه ويُخبِر الرَجلَ الثلاثينى الذى يُطالِع المرآه ويُبعثِر مِن خُصل شَعره القليل
أن الماضى مَضى وأن اللحظه فى ذاتِ لحظتها تُدونُ بقلمين أحداهُما حاضِـر والآخرُ ماضى

دَثرتُ نَفسـى بلمِنشَفـه البيضاءِ جيداً، رُغـم أن البَرد زال
لَـكنى أفتَقِـر الدِفـئ؛ لذالك ومَـع حراره طَقس تتعدى الـواحِد والعِشرون درجه
دثرتُ نفسى جيداً بِحُجه أن نزلهُ برد قَد تعترينـى ما إن أرطتم هواءُ الغُرفه بجَسـدى المُبتل آثـار الإستحمام

وگكُلِ ليلـه قَبـل العَوده الـى موطنى تحديداً
أحستـى كُوباً مِن شاىٍ بقُرُنفُـل
أنا أرى ألآ بـأس أن يقتَصِـر موطِنُ المرء- أحياناً-عَـلى سرير وعارِضهِ لهُ مزغرفه وكُوبٍ مِـن حُبٍ وحباتِ زهور يَنعِـش لهُ ذاكِرتَـه وقَلـبه گـ‌الشاى والقُرنفل
.
.
ها هو ذا الفَـتى يَـرتدى حِذائه كلمسه أخيره قـبل الذَهابِ الـى المَدرسـه
ونظراً لأنهـا على مقربه من المنزِل بالفِـعل لم يكن من الضرورى أن يُقلَـنى باص
كـانت أقدامى وحدها تَكفى ورُبـما دراجتى أيضاً

كان الفتى إنتهى مِن رَفع حقيبته على ظهره وحملها بينما يسرير بها لطريق يبعُد حوالى كيلومتر و نصف عن بوابـه المدرسه
لقد أنتهى مِن حملها وألقها بثِقـل فى لحظه وصولِه أخيراً

ألم أخبركِ !
مدرستى قريبه للغايـه

لـم يَكن الفتى نامجون وفير الحَـظ هذه المَره فقَبلَ دلوفِـه لمقعَـده فى نهايه الصَف، بل وقَبل أن يباشِر الجلوس تماماً
أستطاع الأستاذ الذى يدير ظهره اتجاه الطلاب مقابلاً السبوره امام وجهه أن يراه
كيف؟ أو متى؟، لا أحد يدرى
ربما كان يراهُ مُـنذ البدايه
لن يرحمه أستاذه اليوم لن يدع الأمر يمضى بسلامٍ وفقط
خصيصاً أنها المره الواحِد بعد المئتان التى يتأخر بها نامجون گـلعاده

"فتى مُـهِـمِل"
بصوتٍ جَـهورى غَـليظ ومُكتَـظ بالغَـضب لرجُلٍ ما مِـن قلبِ المدرسـه طويل القامـه وعريضَ المنكبين ألا وهو أستاذ اللِـغه الأنجليزيه
لآ ترتعدى گثيراً عزيزتى فـليسَ أسوء ما به صوتُه بتِـلك النبره وحسب، بَـل وسُمعتُه مع الطُلاب گافه
وخاصه المُهملين
مثلـى

الذى گـان يَصرُخ بدورِه بوجـهِ الفتـى الصغير
أستـاذ كانـغ الذى طفح الكَيل بـهِ منى گـالجميع
لـم يُعـطنى تحذيـراً هذه المره وكـكُل مره
بل أهدانى اثنتا عشر ضربـه بالعصا لگكُل واحده من يداى واحِـده تلو الأخرى

ذِكريَات كِيم نامجُون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن