6 :الٱن سنقول انها البداية.

619 50 28
                                    



لم يرف لها جفن ...وفقط بقيت تتقلب مكانها لتقرر اخيرا الوقوف متجهة نحو مطبخها .

اعتراف جونكوك شيء ليس بالسهل ، انه رئيسها بالعمل ، وغير ذلك هو وسيم وثري وبه كل المواصفات التي تتمناها أي أنثى لزوجها .. لكن بتذكرها كيف كان يتحدث بهيام عن صديقة طفولته .. شيء صغير بقلبها يؤلمها.

شغلت اغنية على هاتفها واخذت تعد لنفسها افطارا صحيا علها تسترد بعض طاقتها .

هي اعدت سموذي الشوفان المفضل لديها بينما تتراقص على لحن الاغنية ، لكن قاطعها جرس الباب الذي اخذ بالرنين... من الذي جاء بصباح عطلة الاسبوع يزعجها؟

اهم بعض الجيران الذي ازعجتهم الموسيقى صباحا ؟ ... كلا لم يحدث هذا قبلا والصوت منخض بالأصل .

هل هي والدتها ؟!! كلا هذا مستحيل ايضا ، فهي بتايلند الٱن لزيارة عائلتنا ... إذن من الطارق؟!

فكرت بكل ذلك مع نفسها بينما تتجه نحو الباب وتاخذ بضع رشفات من ما بيدها ومزالت تتراقص .

نضرت عبر كاميرا المراقبة ولقد كانت سوداء .. ياله من لطيف ، لابد انه ابن الجيران فهو يفعل هذا بكل مرة ترسله والدته الي .

وضعت الكأس جانبا وفقط وضعت تعبيرا لطيفا لتفتح الباب عنوة :

-- أمسكت بك ايها اللطي....

تصنمت مكانها بمجرد ان وجدت من لم تتوقعه امامها ... هذا محرج بهذه الملابس وهذه التصرفات:

PREGABALINE (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن