18:حفل.

419 46 1
                                    

بعد إنهاء كل تلك الخادمات الإعتناء بها ، هن خرجن ليتركنها بغرفتها تقابل المرٱة وتنظر لسريرها الذي رمت فوقه ثوبها بإهمال.

انها الخامسة مساء ، والحفل سيبدأ بالسادسة .. لديها كل الوقت.

نظرت بكل برود لوجهها بالمرٱة وكانها تنظر لعدوها لالوجهها .

عقلها يرفض ان لا يفكر بما حصل بمكتب جونكوك ،وفقط هو يرسم فرضيلت وفرضيات لكن للٱن عليها ان تمر بهذا الحفل اولا.

وقفت من مكانها تتجه نحو الباب ، لكنه انفتح بنفس اللحظة التي مدت يدها نحو مقبضه ليظهر جونكوك أمامها.

كلاهما حدق ببعض ، وكم تغيرت نظرته هو منذ ذلك اليوم .. لابد ان الشك ينتابه ، فلقد اصبح أكثر حذرا.

ابتعدت عن طريقه تسمح له بالدخول وبمجرد ان كاد يسالها هي تخطته وخرجت.

مرت 45 دقيقة بالضبط ، وهي لم تعد للغرفة لذا تساءل ان كانت تنوي على شيء وان لا تحضر الحفل... لكن كلا هي لن تفعل فهو الوحيد الذي سيبحث عن والدتها.

عدل ربطة عنقه كٱخر شيء يفعله وهاهو يسمع صوت الباب يفتح لتدخل هي مهرولة :

-- يا إلاهي انا متاخرة.

نظرت له لثوان تقيم هالته تلك .. حسنا هي لم تنكر انه بدا اكثر من كلمة وسيم.

-- ايمكنني معرفة اين كنتي؟

اخرجها من افكارها وحينها هي اتجهت نحو ملابسها لتمسك بثوبها وتدخل الحمام دون إجابته.

ربع ساعة اخرى مرت ، وهو تأكد انها تنوي الذهاب متأخرة .. حسنا لحسن الحظ ان المكان هو فقط صالة قصرهم .

هو تاكد من تعبئة مسدسه ، ليخفيه بحزامه وهنا هي إطلت براسها متوترة :

-- هلا ناديت خادمة ما؟

نظر لها متسائلا عما تقصده وهي اكملت :

-- سحاب الفستان ... لا اصل إليه.

لم يصدق كيف اخفى ابتسامته ، ولكنه اجابه محاولا السيطرة على نفسه:

-- جميعهم مشغولون بترتيبات الحفل .. اشك ان هناك من هي متفرغة الٱن.

-- اذن جيني .. او روزي .. فقط ناد على فتاة ما .

هذه المرة هو ضحك وفقط تحدث معاندا :

PREGABALINE (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن