15 :مشاعر.

440 47 7
                                    

أغمضت ليسا عينيها تستقبل مصيرها ، لكنها سمعت صوت طلق رصاص ولم تتألم ... اهذا لانه تم إصابتها؟!!

فتحت عينيها ببطئ شديد تنظر للواقف أمامها وقد تم إصابة رسغه باحترافية كبيرة ليسقط مسدسه أرضا أمامها وكأنه يدعوها لتنظر له بشكله المرعب .

لم تكن سوى روزي من أصابته بعدما صفت حسابها مع البقية.. وهاهي تلهث كونها كانت تركض بالأرجاء وتقوم بمحو أعدائها من طريقها.

-- ابعد يديك عنها.

تحدثت بنبرة واحدة واثقة والٱخر أصيب بخيبة الامل كونه لم يكمل عمله ، لكنه تنهد يمسك يده ببطئ كونها مازالت تصوب مسدسها نحوه وتتقدم بخطوات مدروسة ، ايحركة مريبة ستجعله يندم .

- ليسا هل انتي بخير؟

سألتها بشكل صارم ولم تنزع عينيها عنه لكنها لم تجبها وبقيت فقط تنظر للمسدس امامها .

لسوء حظها ، لم تنتبه ان تعبئة مسدسها انتهت وبمجرد ان حاولت ان تطلق عليه بمجرد تحركه هو سارع بالركض نحو النافذة الزجاجية.

لكن .. سرعة روزي كانت اكبر وهي بلمح البصر قامت بتعبئة مسدسها مجددا لتطلق نحوه ، ولكن بسبب حركته السريعة أيضا هو تفاداها لتستقر الرصاصة على زجاج النافذة وتكسره فيفر هو قافزا من هناك.

لم تشأ روزي ان تلحقه لكنها رأته يفر مبتعدا وليس عليها اللحاق به بل التاكد ان من معها بخير.

نظرت لجيني التي كانت مستيقظة ولكنها تتلوى الما ، ثم لفت نحو ليسا التي كانت بلون أبيض لا أصفر من شدة هلعها ... خطوة واحدة نحوها وهي راتها تخر ارضا مغما عليها .

_____-_____-______

مسدس موجه لها وما إن حاولت الركض قدماها كانت مكبلة بسلسلة حديدية كبيرة .. لا تريد الموت.

جونكوك نعم هو سينقذها .. لكن لم تفكر به الٱن اليس هو من ورطها بكل هذا؟
لكن هو الوحيد الذي اقسم على حمايتها ..

هاهي تراه بجانبها جثة هامدة والدماء تسيل منه ، وما إن عادت بنظرها للمسدس هو اطلق عليها لتصرخ بقوة .

صرخة دوت غرفتها تلك بينما دموع انهمرت من وجنتيها لتبدأ بالبكاء بهستيرية.

جونكوك الذي كان يستلقي بالأريكة انتفض من مكانه مع صرختها ليهرول  نحوها يتأكد انها بخير.

-- ليسا .. ليسا لاتخافي انا هنا .

لم يستطع رؤية وجهها الذي كانت تخبئه بيديها ، لكنه ابعدها غصبا عنها ونظر لوجهها بقلق يخبرها انه معها .

PREGABALINE (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن