2 : غزل

879 64 0
                                    

اخذت نفسا عميقا قبل نزولها من سيارتها ، نظرت للمرٱة مطولا وتاكدت ان مكياجها لاتشوبه شائبة .

ليسا .. لاتفكري انه موعد ، بالنهاية لم سيختار مطعما فاره المستوى لموعد عادي .. بالنهاية من انتي بالنسبة له حتى يحدد موعدا شخصيا معك... الرجل لم ينفصل عن خطيبته إلا قبل اسابيع.. توقفي .

نعم ، لابد انه احتاجها بأمر ما .. ربما احد المشترية تلتصق به واراد ايهامها انه يملك امراة .. اه سيكون ممتعا التعامل معها .. او ربما احتاجها شخصيا لترجمة بعض الامور ، اجل هذا سيكون منطقيا أكثر ... عموما يستحيل ان يكون هناك أمر ما غير هاته الأمور.

كل هاته الامور فكرت بها وهي تتقدم نحو المطعم لتصل اخيرا للإستقبال وهناك ابتسمت للنادلة ثم تحدثت :

-- عذرا .. لدي حجز باسم جيون جونكوك.

المراة نظرت عبر حاسوبها لتجد مقصدها ثم هي وجهتها مباشرة نحو الطريق لتشكرها ليسا بادب وتتقدم.

صوت كعبها كان يملأ المكان ، ولم ينكر اي احد انها كانت تمشي مشية عارضة ازياء محترفة.

كانت ترتدي ثوبا احمرا كلون الدماء ، طويل عانق الارض ورسم منحنياتها بشكل مثالي كما كشف كتفيها لتبرز رقبة البجعة خاصتها... لذا هي لم تسمح لشعرة واحدة من خصلاتها بالسقوط ولملمته بكعكة متناسقة .

كعب اسود ، وحقيبة بيضاء وشال من الحرير الأيض كذلك وضعته على كتفيها لبرودة الجو ليلا.

اخيرا راته هناك جالسا لوحده ينظر للجو خارجا وحينها هي تنهدت لتتقدم منه وفقط هو نظر عندئذ لها.

-- ٱسفة للتأخر ... ام هل وصلت قبل الوقت المحدد!!

أضافت عندما لم تجد اي شخص بجانبه كما توقعت .. اهو وحده حقا؟!

-- لاباس كنت من وصل مقدما .

مد يده وهي اعتقدت أنه سيصافحها لكنه استلها ليقبل ظهرها جاعلا منها تشعر برعشة طفيفة فتحنر وجنتاها.

-- اسمحي لي ان اعبر عن جمالك ٱنسة ليسا ... لم اتعب نفسي بالنظر حتى بكل مرة اسمع صوت كعب ...لكن لخطواتك وقع مميز.

رباه قلبها يكاد ينفجر .. مهلا ماهاته الجرعات الخطيرة .. بم يفكر هذا الرجل ؟!!

-- تفضلي..

سحب كرسيها وهي انحنت بتوتر له لتجلس مكانها فيقابلها هو... وحينما ادركت انهما وحدهما هي بدات تشعر بالتوتر .... لم يحدث هذا قبلا.

PREGABALINE (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن