PREGABALINE (مكتملة)

34: طفلة العائلة .

صراخ ليسا ملأ المنزل كله لذا فالكل اصبح يهرول هنا وهناك ، ومزاد الوضع سوءا هو صراخ جونكوك المتوتر الكارثي.

-- أين سيارتي؟

من شدة توتره هو نسي اين مفاتيحه والٱن نسي أين ركن سيارته ولو لم يأخذ جين عنه المفاتيح يسبقه لبقي يصرخ في بهو المنزل دون فائدة.

الفتيات كن يحاول مساعدة روزي على الوقوف ،  جيني التي توجهت لغرفتهما تحضر حقيبة صغير هيأتها ليسا للطفلة اخذت تصرخ هي الأخرى ليلف الكل نحوها يحاولون معرفة ماخطبها.

هي كانت تشير نحو ليسا التي اخذت تسيل بسائل الأمنيوس ... إن لم يسرعوا فسوف تزورهم الطفلة داخل هذا المنزل.

-- تاي ساعدني..

صرخ جونكوك به قلقا ، وقبل ان ينطق ليسا وجيني صرختا معا :

-- على جثتي .

شعر تاي بتلك اللحظة انه شخص سيء ومتحرش بالنساء لايساوي قيمة بالمجتمع .. لكنه بلحظة نسي الأمر وفقط اخبر جين ان يتوجه نحو المشفى الذي يعمل به لانه سيجد كل شيء مهيئا.

بمجرد خروجهم هو حمل هاتفه واتصل على مساعده يخبره ان يهيئ كل شيء لاستقبال امرأة ستلد ... لم يكن ذلك بالشيء الكبير لكن وقبل ان يقفل الخط هو تذكر كيف صرخت ليسا وجيني بتلك اللحظة ليردف بابتسامة هادئة تماما :

-- اه .. وشيء ٱخر .. لا تسمح لزوجها بالدخول معها.

جونكوك تم امساكه من طرف امن المشفى في حين يتم جر ليسا بالناقلة نحو غرفة الولادة وسط صراخها بهم ان يتركوا زوجها ليدخل معها.

الأمر مخيف كونه اول مرة وأيضا هي تحتاج شخصا لتتمسك به وتصرخ به:

-- مهلا .. زوجي .. زوجي ، ياااا لم لا تسمحون لزوجي بان يدخل معي .. يااااا نحن اصدقاء للطبيب كيم.... ياااااا...

لكن لا حياة لمن تنادي ، فجونكوك بقي بالخارج وفقط بقي يسمع صراخ ليسا بالداخل مع كل من جين وجيني اللذان جاءا معه.

اخذ يهرول في البهو ينتظر خروج اي شخص يطمئنه ، لكنه فقط كان يسمع صوت صراخ ليسا وحده .

كان هو يمشي يمينا لتمشي جيني يسارا ثم يتعاكسان ، وبمجرد صراخ ليسا هما نطقا معا :

--هل يعذبونها ام ماذا؟/ انا لا اريد الزواج.

جين الذي كان يحدق بهذين الإثنين كان مستمتعا لاقصى الدرجات بل هو سحب هاتفه وصور لهما فيديو يخلد به هاته اللحظة ... حتما سيعرضه بالمنزل يوما ما ويجعلهما يتذكران الأمر .