الفصل الحادي عشر: خطوة جديدة

137 16 9
                                    

تسارعت دقات قلبي و شددت على ذراع جونغكوك الذي ستخرج عينيه من مقلتيه،

جونغكوك أرجوك إن قمت بشئ ما ستسوء حالتي،

قلت ذلك على أمل أنه يهتم لي ولن يفعل شيئا يفسد خططنا التي لم نطبقها بعد،
دخل عمي أولا وسونغجوون ،تبعهما زوجة عمي ثم جيمين وسوبيل، بعد الإنحناء للجد، تقدمت سوبيل نحوي فاتحة ذراعيها أخذتني في حضن طال قليلا،

لقد إشتقت إليك كثيرا أختي، كيف حالك؟ تبدين كسيدة حقا،

إبتسمت لكلامها كنت سعيدة جدا برؤيتها فأنا الأخرى إشتقت لها كثيرا،

هلا إبتعدتي قليلا سوبيل، أنا أيضا أشتاق لأختي كثيرا،

جاءنا صوت سونغجوون، فتعالت دقات قلبي، مد ذراعيه متجها نحوي، لكن جونغكوك قاطعه بكل صرامة،

يكفينا أحضانا سونغجوون، سيفسد ماكياج زوجتي، ليس كأنك لم ترها منذ سنوات،

رد فعله هذا جعل الأنظار كلها تنصب نحوه،
أنقذت سوبيل الوضع، بضحكها الذي إنتشل الجميع من الصدمة،

هل بدأنا بالغيرة فورا جونغكوك؟، هل تغار عليها من أخيها؟ يالك من متملك،

أمسكها جيمين من ذراعها يريد أن يسكتها، بينما رمقها جونغكوك بإبتسامة متملقة،

أغار عليها من نفسي حتى،

ضحك جيمين بخفة و ضرب صدر صديقه لأنه شعر بالخجل مكانه، بينما تقدم عمي نحوي متصنعا إشتياقه،

لن تمانع إن إحتضنت إبنتي أليس كذلك؟ لن تصل الغيرة على والدها،

قالها بينما يحتضنني، لم يمانع جونغكوك لكن نظراته كانت في غاية الرعب،

بعد التحية جلس الجميع على طاولة الطعام، و بدأ الخدم بتقديمه، كانت النظرات حادة بين جونغكوك و سونغجوون، لوهلة ظننت أن جونغكوك سينقض عليه و يشبعه لكما، كان يجلس بجواري و قبضته لم ترتخي طول الجلسة، كان عشاءا تحت توتر شديد،

بعدها إجتمعنا في الصالون و كان الجميع يرتشف شايه، بدأت الأحاديث عن العمل بين الجد و عمي،

إنه لأمر مفرح أن نرى الأولاد متفقين في علاقتهم الجديدة، أنظر إلى إبنتي تبدو كسيدة حقيقية،

كنت جالسة أضع ساقي فوق بعض و أمسك بيدي فنجال الشاي، حتى إنتشل جونغكوك إحداها وشبكها بيده، تفاجأت في المرة الأولى لكنني جاريته،

The space between us  "الفضاء الذي بيننا✨"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن