The space between us "الفضاء الذي بيننا✨"

الفصل الثاني و العشرون: مشاعر

دخلنا الصالون أنا وسوبيل و كنت أنا من أحمل داوون،

أقدم لكم عرابة داوون،

هتفت سوبيل بحماس، لقد إشتقت لعاداتها اللطيفة،

نظر الجميع لنا مبتسمين، و تقدم جونغكوك ناحيتنا،

سعيد أنك بخير سوبيل، مبارك لكما،

شكرا لك جونغكوك، فلتتقدم لأحتضنك،

جذبته نحوها تحتضنه بكل دفء دهش في بادئ الأمر لكنه سرعان مابادلها الحضن،

هل تريد ان تصبح عرابا له أيضا؟

سألته سوبيل ليجيب جيمين مكانه،

من الرائع أن يصبح عمه وخالته، أبوين روحيين له، و خصوصا هذا الثنائي قوي الشخصية، نظرت نحو جونغكوك أبتسم برفق وبادلني نفس الإبتسامة، يمد يديه يريد حمله، مدته إياه و كلانا خائف من لمسه،

مرحبا يا صغير، أنا جيون جونغكوك ، سأكون قدوتك مستقبلا،

نكزت ذراعه بخفة،

هذا مستحيل لن أسمح بذلك،

بادلني بإبتسامة لطيفة، أمسكت يدا الصغير و بدأ جونغكوك يلمس عنقه بلطف، يحاول فعل شيئا ما،

مالذي تفعله؟

أحاول دغدغته ليضحك،

ضحكت بصوت مسموع،

أنت تتصرف بغرابة اليوم، هو لم يبلغ أسبوعا بعد وتريد إضحاكه،

شعرت بومض الكاميرا فجأة،

ستكون صورة رائعة لداوون و أبويه الروحيين، تبدوان لطيفين جدا،

كانت هذه سوبيل فهي لم تتخلص من عاداتها في التصوير،

هيا بنا الغداء جاهز،

أخبرتنا يونا مشيرة إلى طاولة الطعام،

ولكن مهلا لحظة، من أحظر هذه الدمية العملاقة؟

زوجي الغريب سوبيل، لا أعلم ماخطبه اليوم،

يااا ، جونغكوك، لديك جانب لطيف بالفعل،

شعر بالحرج، نعم الحرج بادي عليه رأيت هذا مرتين، إذا هو ينحرج أيضا، إجتمعنا على طاولة الطعام، تناولنا الغداء بسلام، نتبادل أطراف الحديث و نقهقه تارة، كانت يونا تكتفي بالإبتسام فقط، سقط غرورها و عجرفتها التي كانت عليها منذ مدة، كيف لا و حياتها قد إنقلبت رأسا على عقب، إبنها بالسجن، تطلقت من زوجها منذ مدة قصيرة، و لم تأخذ شيئا من ثروته، ستسعد بما سيحدث له قريبا أنا متأكدة،