الفصل الثامن: إنفصام

146 14 4
                                    

كانت عينيه مظلمتين، أخذ يفك ربطة عنقه، و حزام سرواله،

سونغجوون، أنت تقبل على فعل خاطئ تريث،

قلت ذلك و أنا أعود للوراء، بينما هو يتقدم بخطوات متثاقلة،

سأصرخ،

سرعان ما وثب نحوي و أمسكني من ذقني،

أصرخي وسأسمح للجميع بأن يعلم بشأن عذريتك، سألفق التهمة لأي كان بعد أن أرشيه ببعض المال،

فك حزام سرواله ووضع يدي خلفي و ربطهما به بإحكام، ثم لف ربطة عنقه حول فمي،

إركعي،

خضعت لأوامره و الدموع تنهمر على خدي،

صرتي خطيبته ثم زوجته، الذي يزعجني بالأمر الثقة التي  تملكينها معه وله، للمرة الألف أنتي لي،

شد شعري ليرفع رأسي للأعلى، ثم تركه، أخرج سكينا صغيرا من جيبه كان ملتويا كحامل مفاتيح، عاد وأمسكني من شعري و رماني على حافة السرير، شق فستان خطبتي طول المنتصف حتى أصبحت شبه عارية،

أنت تجعلينني أفسد كل فستان جميل عليك، جسمك يستفزني و جمالك يولع بقلبي نار الغيرة،

عاين بشرتي البيضاء، و قال،

علامات ملكيتي لا تدوم لوقت طويل، يجب أن أصنع أخرى دائمة،

غرز السكين ببطني وراح يشكل شقا ليس عميقا به ، صرت أصرخ و أتلوى تحته من الألم، لكن صراخي تكتمه ربطة العنق، كان صوتي متقطعا، صوت يبدو عليه الألم الروحي أكثر من الجسدي، رغم ذلك إلا أنني إستطعت فك رباط يدي، إستطعت التملص منه نهضت ركضا نحو الباب فتحته، و ألقيت بربطة عنقه أرضا،

أخرج و إلا صرخت بأعلى صوت سيكتشف الجميع من أفقدني عذريتي، هيا إذهب،

تبدو علامتي جميلة،

قالها وهو ينظر لي،

أنت مريض نفسي، أخرج واللعنة سأصرخ،

تقدم بخطوات متثاقلة نحو الباب و عينيه صوبي خرج من الغرفة، ما إن أراد نطق شئ ما حتى أغلقت الباب بقوة في وجهه،  صرت أبكي بصوت مسموع دخلت الحمام أبحث عن شئ أضمد به جرحي، أخذت خرقة وبدأت أمسح الدم بيدين مرتجفتين، إرتميت على بلاط الحمام، لم تعد ساقاي تقويان على حملي، فجأة تذكرت جونغكوك،

The space between us  "الفضاء الذي بيننا✨"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن