الفصل الخامس و العشرون: ضالتي

112 11 3
                                    

قانونيا أنتما الآن مطلقان،

صدى تلك الجملة يتكرر على مسمعي، صوت صفير بأذني، ظهر جونغكوك الذي يغادر يقابلني، أشعر بالدوار كدت أسقط لولا أن أحدهم أمسكني، هو لم يهرع لي حتى، لم يعرني إهتماما، خرج دون أن يلتفت لي حتى،  أشعر بالشلل بجسمي،

تارا، آنسة كيم، تاراا!

إبتعدوا إنها حالة هلع إبتعدوا أنا طبيبها،

تارا، تارا، أنظري لي، خذي شهيقا ثم زفيرا هيا،

بدأت بالتنفس بصعوبة،  صوت ذلك الذي يناديني و بدا مألوفا قد إتضحت صورته أمامي و أخيرا،

يونغي،

نعم إنه أنا، واصلي الشهيق و الزفير،

بدأت أصوات الصدأ تتلاشى من أذني، شيئا فشيئا، 

هل يمكنك المشي الآن؟

نعم،

إرتكزي علي آنسة كيم،

إرتكزت على المحامي تايهيونغ، و خرجت القاعة، كان جميع الأصدقاء هناك بإنتظاري، لكن لا وجود لجونغكوك، إختفى فجأة، و لم يظهر، لابد أنه هرع نحو حبيبته ليحتفلا بحريته،

تارا هل أنت بخير؟

أتركوا لها بعض المسافة لابد أن الأحداث الأخيرة قد أتعبتها،

حسنا،

خالي أريد العودة إلى البيت أنا متعبة جدا،

لكي ذلك صغيرتي هيا بنا،

عدنا إلى المنزل، لا أستطيع لا حمل جسدي ولا جفناي إستلقيت على سريري أحضن ألمي و رعشة جسدي،

هل حقا إنتهى الأمر، حل حقا إنتهى كل شئ، بلمح البصر، أنا كيم تارا الآن، مستقلة دون أعداء،

غلبني النوم و أنا أتمتم تلك الكلمات،

________
من وجهة نظر جونغكوك :

كنت أجلس على كرسي مكتبي، أستنشق سيجارتي، أقابل تلك اللوحة العظيمة التي خطتها بأناملها، كيف لتلك الأنامل الضعيفة أن تبدع في رسم ملامحي هكذا،

لا أستطيع العودة إلى المنزل في الأوقات المتأخرة لا أقوى دخول غرفتي، لعدم وجودها هناك، لم يزر النوم جفني منذ غادرت، تلك السكينة و النوم اللذان كنت أحظى بهما بسببها غادراني لمغادرتها،

The space between us  "الفضاء الذي بيننا✨"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن