الفصل السادس عشر: الحقيقة

136 12 12
                                    

بعد إعتراف وون ل بيل، قررت هي الأخرى الإعتراف أيضا بحبها، كان مشهد دراما حقيقيا مثلما قال جونغكوك، مرت باقي أيام الأسبوع رائعة، قضيناها حفلات و بارات ليلية، تسوق و إستمتاع مع الفتيات و كذلك سباحة على الشاطئ، خفت المناقرة بيني وبين جونغكوك، كنت أحاول جاهدة أن لا أثور عليه مثل كل مرة، أما هو فلم يغير من معاملته الجيدة لي،

اليوم يوم العودة عند وصولنا إلى مطار إنشتون بكوريا، فتح جونغكوك هاتفه، فلم يكف عن الرنين،
حتى ركبنا السيارة،

هناك أمر طارئ حقا، جميع المستثمرين بالشركة يتصلون بي،

مرحبا، ماذا هناك؟

حسنا،

أغلق جونغكوك سماعة الهاتف، و راح يبحث عليه،

ماذا هناك؟

بعد وهلة تغيرت ملامحه و قطب حاجبيه كانت شرارات الغضب تتطاير من عينيه،

توجه إلى القصر أولا،

نطق آمرا السائق، ولم يكف هاتفه عن الرنين، كنت خائفة من إعادة سؤالي فالتزمت الصمت، و رحت أبعثر بهاتفي، مر بي خبر علمت حينها أنه ما أغضبه، كان يترأس جميع الصفحات الرسمية،

"حقيقة إنتحار السيدة جيون شينهاي زوجة أكبر رجال الأعمال بكوريا و أضخم المطاعم عبر العالم الراحل جيون جيسونغ"

وضعت يدي على فمي فور قراءة الخبر، علمت فورا أنها أمه، لو لم تخبرني سوبيل من قبل كنت لم أستطع أن أعلم، إلتزمت الصمت، و راح جونغكوك ينظر إلى الفراغ، تحيط به هالة مخيفة، راحت الأفكار تقفز في رأسي، من قد يفعل أمرا مثل هذا، يجب أن يكون من المقربين فلا أحد يعلم الأمر، هل يعقل أن يكون سونغجوون، بقيت الأفكار تدور برأسي حتى وصلنا أمام القصر، كان العشرات من الصحافيين مصطفين خارج أسواره، نظرت فورا إلى جونغكوك وجدته مازال ينظر للفراغ، فجأة نطق،

لا تنطقي بكلمة مهما حاولو سؤالك أو حتى إستفزازك،

أومأت برأسي موافقة، نزلنا من السيارة و إقترب منا الصحافيين، كان الحراس يحيطون بنا، وميض الكاميرا كاد يعمي عيني، وقف جونغكوك بكل ثقة وسطهم، وذراعي تلف خاصته،

سيد جيون كيف كانت رد فعلك عن الخبر؟

سيد جيون لقد نفيتم الخبر من قبل، لكنه ظهر من جديد،

سيد جيون هل صحيح مايتم تداوله، أن سبب إنتحار السيدة جيون خيانتها لزوجها؟

The space between us  "الفضاء الذي بيننا✨"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن