Teenage mistake 8

36 7 59
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.
.
.
.
.
.
.

"جـونغكوك أتُحب لـينـا؟!"

نَـظرتُ الـى أمـاي بِـأستغراب، تَـوقعتُ مِـن الجـميع ان يَـسأل هَـذا السـؤال الا هـي!

عَـقد جـونغكوك حـاجبيه بِـأستغراب: "مـالذي تَـقولينه أمـاي، بـالتأكيد لا نحنُ اصـدقاء فَـقط" هي اومـئت بِـتفهـم، لَـكن سـوجين لَـم تَـفعل بَـل قَـهقهـت بِـسخرية: "أتعـتبرهـا صَـديقـتكَ حَـقًا؟! اذًا نَـحنُ ايضًـا اصـدقائكَ لِـما تـعامـلها هـي بِـطريقة افـضل مِـنا؟!"

مـا مُـشكلة سـوجين مَـعي؟! فـي المـاضي تَـكذب لِـتوقعـني بِـالمـشاكل والآن تَـحقُد علـيّ لأنّ هُـناك احـدٍ يُـعـاملنـي بِـطريقة افـضل مِـنها.. الغـريب انـي اقـسم انـي لَـم افـعل لهـا شَـيئ يُـؤذيهـا، امـا انـي قَـد فَـعلتُ ولَـم الاحـظ، او انـها حِـرباء وتَتـلون وهـا قَـد ظَـهرت عـلى حَـقيقتهـا.

"لـينـا جَـديدة فـي المجـموعة، انـا اقـوم بِـالتهوين عَـليهـا بِـسبب حُـزنهـا واشـتياقـها لِـبلدهـا و اصـدِقـائها" انـا لَـم اذكـر هَـذا قَـط فـي حَـديثي مَـع جـونغكوك، لا اعـلم اذا كـان شَـعر بي ام هـذا مُـجرد عُـذرٍ احـمق.

"انـا اتـذكر جَـيدا كَـيف ان والـدتهـا قـالت انّـها لَم تَـكُن تَـملُك اصـدِقـاء فـي المـاضي، هَـل تُـهون عَـليـها مِـن اصـدقائهـا الوهـميين؟! يَـبدو انّ جـنونكِ اصبـح لدى جـونغكوك ايضًـا" جـنوني؟! هـي تُـهينَـني ام انـي اتخـيل؟! لا بأس لـينـا اصـمتي حَـتى لا يَـنتهي الأمـر بِـشجار..

"سـوجين يَـكفي هـا قَد سـألتُ جـونغكوك بِـما كُـنتِ تُـريديـن مَـعرفتهُ"

مـا تُريـد معـرفتهُ؟ عـلى حَـسب عَـقلي الثَـمين فَـهي تَـقصُـد عَـن سُـؤالها لِـجونغكوك اذا كـان يُـحبني، اذًا سـوجين هـي مَن اخبـرتهـا ان تَـسألهُ، تَـوقعتُ هَـذا كَـان مِن الغَـريب ان تـسأل أمـاي بِـنفسـها..

"ومـالذي يَـضمن لـي انهُ لا يَـكذب؟!" هُـنا انـا قَـد نَفِـذ صَـبري لذا بِـأنزعاج نَـهضتُ ونَـبستُ: "لِـما تَـشغلين بَـالكِ بِـغيركِ؟! انـتِ لا شـأن لكِ اذا كـان يُـحبني او اذا كُـنا نَـتواعد حـتى!" حَـملتُ حَـقيبتي بَـعد ان نَـظرتُ لهـا بِـسخـرية،

TEENAGE MISTAKE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن