أهيم بك عشقاً (مٌكتملة)

الفصل الثاني عشر♥️

الفصل الثاني عشر ♥️
"مفاجأة غير متوقعة..♥︎"
𝓔𝓷𝓳𝓸𝔂𝓪𝓫𝓵𝓮 𝓡𝓮𝓪𝓭𝓲𝓷𝓰 ..💜 ☻️

أسأل الله لك في هذا اليوم : حسنات تتكاثر .. وذنوب تتناثر .. وهموم تتطاير .. وأن يجعل بسمتك سعادة .. وصمتك عبادة .. وخاتمتك شهادة .. ورزقك في زيادة .. بكل زخة مطر وبعدد من حج واعتمر ..

صلي على الحبيب 💙

✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿

"و لها في القَلبِ ما لا يجوزُ لِغيرهِا ؛ وفي النَبضِ نَبضٌ على سواها مُحَرمُ.💛"

✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿

بصباح يومًا جديدًا كانت تسير على الطريق بشرود تفكر فيه لم تتحدث معه ما يقرب من ثلاثه ايام وفي الحقيقة هو لم يفعلها ويجرب يحكيها ولو مرة من باب جبر الخواطر حتى..!!

وقفت فجأة شاخصة العينين لم تستطيع الحركة تنظر للسيارة التي توقفت أمامها فجأة وكأنها كانت توشك على دعسها أسفل عجلاتها او انها بالفعل كادت تفعل؛ كانت تتنفس بعنف بعدما شعرت بأنها قد ماتت بالفعل..؛ ظنت أن السيارة دعستها بالفعل وللحظة شعرت بكل شيء تبخر، والعالم اختفى من حولها؛ ولكنها فجأة لمحته يخرج من السيارة التي كادت تقتلها وكأنه خرج من أفكارها كي يتجسد أمامها بشكل مادي حي..!

كان يقترب منها ولكنه فجأة توقف مكتفياً بأن يستند بجزعه العلوي على سيارته يقول لها مشاكساً:
"ايه خضيتك !؟ ؛ بس اعتبريه درس بعد كدة متمشيش وأنتِ شاردة تاني.."

كانت بعدها في صدمة تنظر له بتشوش فيما يتحدث هو كيف لها ألا تُخض وبينها وبين السيارة مسافة متر تقريباً ، ومتى من وجهة نظره يجب أن تخض حين تضربها سيارته مثلاً..!!

سألها بقلق:
"مريومة هالو ?are you ok. (هل انتِ على ما يرام)"

صرخت به بغضب وغيظ:
"اوي!! انا كويسة اوي حتى شوف مبسوطة إزاي؛ما انا محدش قدي بقى كنت هموت من دقيقتين بس...يااااه أد إيه انا كويسة ومبسوطة ومنحورة في نفس الوقت!!"

ضحك بشدة يغمغم:
"تحبي اعيدها من أول وجديد؟"

سألته باستغراب:
"هي ايه دي؟"

_"مشهد الأكشن إللي عملته من دقيقتين بس زي ما بتقولي عشان تنبسطي اكتر"

تقدمت منه بشر ليتراجع هو للجهة العكسية بخوف يراها تنظر له تجز على أسنانها تهمس بجنون:
"انت عاوز تشلني صح؟؟! ؛ حد مسلطك عليا!"

ضحك يجيبها بحب:
"سلامتك من الشلل يا برنسيس.."

صمتت بخجل وهي تنحرف ببصرها وجسدها الجهة الأخرى باتت لا تعلم ما يصيبها عند نطق شهاب لذلك اللقب المحبب لقلبها والذي صار يناديها به مؤخراً