الفصل الحادي والعشرون ♥️

1.7K 88 17
                                    

الفصل الحادي والعشرون ♥️
"يداً واحدة...♥︎"
𝓔𝓷𝓳𝓸𝔂𝓪𝓫𝓵𝓮 𝓡𝓮𝓪𝓭𝓲𝓷𝓰 ..💜 ☻️

كان عمرو بن قيس إذا دخل شعبان أغلق تجارته وتفرَّغ لقراءة القرآن وكان يقول : طوبى لمن أصلح نفسه قبل رمضان ❤️
_بعد اقل من يوم سينقلب روتين حياتنا سنحب الليل بزياراته
واجتماعنا بعد غروب الشمس
سنتراكض كي نشرب الماء قبل اذان الفجر
سنشعر بجرعات ايمانية في اوردتنا
فاللهم بلغنا رمضان ونحن في احسن حال .♥️

صلي على الحبيب 🩵

✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿

سُئل حكيم: ما هي أفضل ثلاثة نصائح توجهها لمن تهتم بمصلحته؟ فقال: تقبل ماضيك دون ندم. وتعامل مع حاضرك بثقة. وواجه مستقبلك دون خوف!

✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿

بمطار القاهرة الدولي

خرج فؤاد من المطار وهو يرتدي نظارته الشمسية بغرور يرمق الجميع حوله بعجرفة كعادته ، ركض إليه مساعده ويعتبر يده اليمنى يعلم بكل صغيرة وكبيرة تخصه ؛ اردف المساعد بإحترام ورهبة وهو يحني رأسه برهبة:
"حمد الله على السلامة يا فؤاد بيه"

تحرك الى السيارة وهو يسأله بغلاظة:
"حازم في الشركة؟"

رد الرجل بنفي وهو يركض خلفه يحاول أن يواكب خطواته:
"لا يا فندم حازم بيه منزلش الشركة النهاردة"

توقفت يده التي كانت في طريقها لفتح باب السيارة وهو يلتفت له يسأله بجدية:
"منزلش ليه مش من عوايده يعني؟! هو تعبان"

هز الرجل رأسه بعدم معرفة :
"مش عارف يا فندم هو مؤخراً بقى دايما لوحده"

اومأ فؤاد بشك وهو ينظر امامه بشرود قبل أن يدخل السيارة يحتل المقعد الخلفي بعنجهية ؛ وأمامه صعد المساعد يقود السيارة يتحرك بها لقصر النويري..

نظر المساعد له من خلال المرأة الامامية بتردد لاحظه فؤاد الذي كان يطالع الطريق بشرد ليوجه له حديثه الساخر:
"انجز وقول عاوز تقول ايه يا توفيق وخايف تقوله!!"

ابتلع توفيق ريقه بتوتر وهو يردف بقلق:
"حازم بيه"

زفر فؤاد بغيظ وهو يصيح بضيق:
"ماله سي حازم عملك ايه انت كمان"

نفى سريعا:
"لا يا فندم هو معملش ليا حاجة أبدا"

صرخ به فؤاد بشر:
"اومال اتنيل وعمل ايه هو أنا هشحت منك الكلام ؟"

اوقف المساعد السيارة تحت عيون فؤاد المتابعة له بضيق ليتنهد المساعد بخوف مما سيقوله ولكنه استسلم وهو يعود برأسه للخلف ينظر لسيده يهتف بولاء:
"حازم بيه أنا لاحظته انه بيدور ورا حضرتك كتير "

أهيم بك عشقاً (مٌكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن