أهيم بك عشقاً (مٌكتملة)

الفصل العشرون ♥️

الفصل العشرون ♥️
‏"وها الحبيب قد عاد...🩶"
𝓔𝓷𝓳𝓸𝔂𝓪𝓫𝓵𝓮 𝓡𝓮𝓪𝓭𝓲𝓷𝓰 ..💜 ☻️

عن النبيﷺ قال:"يقول الله تعالى إذا تقرب العبد إلي شبرًا تقربت إليه ذراعًا، وإذا تقرب إلي ذراعًا تقربت منه باعاً، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة"
‏يأتي إليكَ المستجير ماشياً
‏وأنت ياذا الجودِ تأتي هَرْولة.

صلي على الحبيب 🩵

✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿

الحياة دمعتان، دمعة لقاء ودمعة وداع، والأصعب من ذلك دمعة لقاء بعد الفراق..💔

✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿

الجميع كان سعيد بلا إستثناء ما بين سعيد لأجل لقاء خالد وحبيبة بعد شهر كامل (شهر العسل) قضوه في مدينة الحب باريس ، وما بين متلهفاً كــ شهاب الذي يحضر مفاجأة سارة للجميع اليوم ولا يعلمها غيره..!!

سمع الجميع صوت بواق السيارة الخاصة ببدر والذي ذهب للمطار ليحضره ومعه هنا   والصوت قادم من الحديقة ، لتركض كلا من سيلين ومريم وعز الى الحديقة وهم يصيحون بقوة:
"خـــــــــــالــد...."

إبتسم إليهم ما إن رآهم وهو يهبط من السيارة يمسك بيد حبيبة المُبتسمة عليهم بحب يهتف بحنين:
"وحشتوني والله ووحشني جنانكم"

ذهبت الفتيات تضم حبيبة بحب ، وهكذا ذهب عز يضم اخيه يهمس بشوق:
"وحشتني اوي يا حبيبي متعودتش عليك تغيب عني كل دا"

ضحك بحب اخوي وحنان خالص وهو يربط على كتف شقيقه يسأله بجدية:
"أنت أكتر يا زوز ، المهم طمني عمي رضي عنك ولا لسة؟"

تحولت ملامحه بشكل ملحوظ وبائس ولم يجيب ، ليتنهد خالد يهمس له بحنان:
"متقلقش يا حبيبي أنا رجعت وتأكد اني هحاول اقنعهولك ومش هسيبهولك غير لما يوافق"

ابتسم إليه من وجهه العابس يقول ممتناً:
"ربنا يديمك في حياتي يارب"

ردد بابتسامة:
"ويديمك يا حبيبي ، الا هو فين شهاب مش شايفه يعني ؟!"

أجابه عز وهو يقترب من بدر الذي يخرج الحقائب من السيارة يساعده:
"جوة قاعد معاهم مشغول في تليفونه مشفتوش سابه من وقت ما صحي"

اومأ خالد يبتسم ساخرا:
"كالعادة شخص بارد المشاعر أكيد مش لازم انتظر منه اني اوحشه وييجي يستقبلني زيكم كدة"

ضحك عز وهو يجر الحقيبة يهز رأسه يؤكد على كلامه ، انتهت سيلين من الحديث مع حبيبة وركضت لخالد تقول ببسمة واسعة:
"خـــــــــــالــودي.."

ابتسم إليها يردد بنبرة مرحة:
"خير اللهم أجعله خير عاوزة ايه يا مجنونة؟!"

وقفت امامه تبتسم ببراءة:
"كنت عاوزة اعرف انت جبتلي ايه من السفر!"