الفصل السابع عشر ♥️

1.7K 101 25
                                    

الجزء السابع عشر ♥️
"مجرد شك..♥︎"
𝓔𝓷𝓳𝓸𝔂𝓪𝓫𝓵𝓮 𝓡𝓮𝓪𝓭𝓲𝓷𝓰 ..💜 ☻️

أحمدُّوا الله علىٰ نِعمة الإسلام، ونعمه الصحه والعافِية ، وعلىٰ الحسّ-والسمع-والبصر، احمدُّوا الله كثيرًا ، وتذكروا قُولهِ تعالىٰ :﴿ لَئِن شَكَرتُم لَأَزيدَنَّكُم ﴾‏ .

صلي على الحبيب 🩵

✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿

‏"أعظم تعويض يمنحه الله للإنسان، أن يمدّه بالقدرة الكافية على البدء من جديد."

✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿

♪استعداد الكل للذهاب للحفلة ♪

بمساء اليوم الثاني كان الجميع يستعد للذهاب إلى الحفلة الخاصة برجال الأعمال،وعلى هذا الأساس سيكون هناك جميع رجال الاعمال بمصر مع عائلتهم

دارت سيلين حول نفسها وهي تعرض للعائلة فستانها تسألهم بسعادة:
"ايه رأيكم في فستاني يهبل مش كدة!؟"

إبتسمت والدتها وهي تضمها:
"زي القمر يا روحي زي عادتك"

قبلت وجنة والدتها بحب:
"حبيبتي يا ماما تسلميلي بجد؛ وانت يا بابا مقولتش رأيك؟"

اقترب من اميرته وهو يردد بحب:
"ماما قالتلك يا سيلا زي القمر كعادتك"

ضحكت وهي تنظر لهم بحب تضمهم لتسمع صوت خالد من خلفها يهتف وهو يهبط الدرج يردد بحب اخوي:
"وها هي سندريلا خاصتنا تستعد للحفل.."

إبتسمت له بعذوبة تراه يقترب منها يمد لها يده كالأمير في افلام الكارتون يردد بحنان ولُطف:
"ودلوقتي اميرتي الجميلة تسمح ليا اني اكون المرافق بتاعها في الحفلة"

هزت رأسها بسعادة تمد له يدها:
"أكيد"

_"جميلة أوي..!"
قالها عز عندما لمح سيلين وطلتها الجذابة وهو يدلف من باب القصر بعدما جهز السيارات

استدارت سيلين بخفة وهي تبتسم بتلقائية وخجل متناسية وجود والديها وخالد؛ لاحظ والدها ابتسامتها ونظرات عز العاشقة لإبنته ليشتعل غيرة على ابنته ويزمجره قائلا بإنفعال:
"عــــــز !؟ ياريت تتلم وتحترم نفسك"

زفر بغيظ وهو يتحرك إليها بحلته السوداء المنمقة يسألها بشغف:
"ايه رأيك فيه بدلتي حلوة؟"

اجابته بلهفة وحب:
"تجنن طالع زي القمر"

رد بعشق تحت ابتسامة ياسمين وخالد وغيرة مدحت:
"هو في الواقع مفيش قمر غيرك اصلا يا سيلا"

زادت ابتسامتها العاشقة اتساعا وهي تنظر له بشغف وعشق وكذلك هو؛ ليقاطع لحظاتهم مدحت الذي صاح مجددا بعز:
"عــــــز ياريت تطلع وتستعجل ابوك وامك"

أهيم بك عشقاً (مٌكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن