أهيم بك عشقاً (مٌكتملة)

الفصل الثامن عشر ♥️

الجزء الثامن عشر ♥️
"مفيش فايدة..♥︎"

𝓔𝓷𝓳𝓸𝔂𝓪𝓫𝓵𝓮 𝓡𝓮𝓪𝓭𝓲𝓷𝓰 ..💜 ☻️
كيف يكون سوء الظن بالله؟
قال الشافعي: الوسوسة والخوف الدائم من وقوع مُصِيبَة وترقب زوال النعمة كلها من سوء الظن بالرحمن الرحيم 💙
صلي على الحبيب 🩵

✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿

لذة العفو أطيب من لذة التّشفي ، لأن العفو يلحقها حمد العاقبة ، ولذة التشفي يلحقها ذم الندم .

✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿

في قصر المغازي

كان حسن يتحدث مع ذلك الرجل مجددا في الهاتف وهو يصيح به بغضب:
"بقولك ايه انت شكلك كدة بتشتغلني ولا تعرف وصية ولا غيره مين بقى يحلو اللي مسلطك"

أجاب عليه الطرف الاخر على الهاتف بكل برود:
"طيب ما تفكر كدة لو اللي انت بتقوله صح وانا متسلط عليك مين اللي هيبقى له مصلحة يلاعبك كدة المحامي مثلا غبي وميقدرش يعملها ، يبقى مين هو بقى لو مفيش حد يعرف بالوصية مراتك مثلا..تصدق يمكن ليه لاء!؟"

ضغط حسن على الهاتف وهو يصرخ فيه بعنف:
"إياك ... سامع إياك تجيب سيرة مراتي على لسانك والا والله ما هرحمك فعلا"

ضحك الآخر ببرود واستفزاز وهو يهسهس بفحيح:
"تؤ تؤ حسن بيه ليه الانفعال بس؟؟ الانفعال مش حلو عشانك اهدى كدة وخليك ريلاكس عشان نعرف نوصل لحل..هادف!"

همس حسن بغضب وخفوت:
"اخلص وقول عاوز ايه مضيعليش وقتي"

خرجت كلمات الرجل بفرحة:
"براڤو يا ابو علي اهو انت كدة تعجبني..!!"

صاح به حسن بنفاذ صبر:
"ما تخلص يا حيوان وتقول اللي عندك والا قسما عظما اقفل السكة في وشك ولا هطول مني جنيه"

ضحك الرجل بسخرية:
"مقبولة..مقبولة منك يا حسن بيه عامةً أنا غيرت رإيي السعر الـ كنت حطوا معجبنيش حسيته مش من مقامي عشان كدة...؟؟"

صرخ به:
"إخلص وجيب من الاخر"

إبتسم يجيبه بخبث:
"رفعته لـ 7 مليون بدل 5 اظن مفيش احسن من كدة!!؟؛ وانت على قلبك كتير ودول ميجوش نقطة في بحر اللي عندك"

إبتسم حسن ساخرا:
"يفتح الله يا خويا خليهملك .. أعمل حسابك انت لا هتطول مني لا دا ولا دا والوصية دي هوصلها بيك او من غيرك وفي كلتا الحالتين قول على نفسك يا رحمن يا رحيم"

ضحك الآخر بشر:
"تصدق مخوفتش..عامةً المكالمة التانية هبلغك فيها بالزمان والمكان ولوقتها تكون شاورت عقلك وعرفت مصلحتك يلا اتشاووو يا ابو علي"

اغلق معه وهو يضحك ضحكاته المقيتة التي الى الآن يرن صداها في اذن حسن الذي يمقتها بشدة ، ألقى حسن الهاتف ارضاً وهو يصرخ بعنف:
"هجيبك واقتلك يا حيوان هتموت انت واللي مسلطك على أيدي مبقاش حسن المغازي أن ما دفعتكم التمن غالي"