الفصل السادس ♥️
"صدمة لا تصدق..♥︎"
ENJOYABLE READING 💜 ☻️"لقد دمّرت الجروح صورتك العزيزة في ذهني، أنت الآن عبارة عن خذلان كبير داخل إطار مهشّم"
✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿
✿✿✿✿✿"كأن كل خذلان العالم وقع على قلبي فقط"
✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿
كانت تقف أمام الغرفة تنظر لها برعب ما بالداخل هم وحوش تجردت من قلوبهم كل معاني الرحمة..اغمضت عينيها بألم تسمح لدموعها أن تنهمر بأسى لقد تم خذلانها للمرة الألف بعد المليون من قِبل ما يدعوا بعائلتها رغم كل ما كان يحدث والصدع بينها وبينهم الا انها كانت دائما تفتخر بكونه ابيها لانه ناجح في عمله حتى وان لم يكن ناجح في علاقتهم ؛ أما والدتها فكانت تتباهى بها ايضا تتحدث دائما أنها افضل امرأة بالعالم حتى وان لم تكن كذلك معها فيكفي القول أنها كانت تتبرع بالكثير من المال للجمعيات الخيرية والفقراء والأن تيقنت هنا أن هذا لم يكن سوى ستار اسود يجبح الرؤية عن التشوه بالخلف عن قسوة وحقد ليس له اول من آخر..
ركضت للخارج بهلع غير بالية بنظرات الخدم التي توجهت إليها جلى ما يهمها وما تهتم لأجله والان تحديدا هو إنقاذ جدها ؛ انقاذ جدها هو مسؤوليتها من اليوم فصاعداً ..بعدما تيقنت وسمعت بإذنيها انهم هم والديها من فعلوا به هكذا هم من جعلوه قعيد لا حول له ولا قوة ؛ حتى مجرد التفوه بكلمة رأوها كثيرة عليه
وصلت إليه إلى مسكنها وامانها،كل الحياة بالنسبة لها واجملها؛ نظرت إليه وهي تبكي بشدة على ما حدث له مِن مَن المفترض ولده بكت بكثرة وهي ترمقه بوجع يزعجها كونه لا يقوى على ضمها كما كان دائما يفعل..
نظرت ميرفت بقلق بدى واضحا على معالم وجهها وهي تنهض بسرعة من مكانها علها تساعدها وهي تجهل سبب بكائها من الأساس؛ أما هو فكان ذكي لأبعد حد علم انها عرفت كل شيء هو لا يراها تبكي هكذا الا لشيء يخص عائلتها عينيه الحنونة كانت تتبادل النظرات مع عينيها الباكية ولكن قد حدث وخانته عينيه وهي تدمع معها..أيحبها؟!..بل يعشقها بحق الله هذه ابنته واميرته الحنونة ألا يحق له أن يبكي معها.
ارتمت هنا بأحضان جدها وهي تبكي بقوة بعدما يآست من حالته تشهق بصدره بقوة تهتف بألم:
"أنا تعبانة اوي اوي يا جدو ..دوول مشش اااهللي دوول شياطين ممكن يأذونا اكتر من كدة انا عرفت كل حاجة وانا الحاجة اللي مش هستحملها هي فقداني ليك متسبنيش يا جدو عشان خاطري وعشان ربنا انا مليش غيرك في الدنيا دي"بكى هو الآخر وبينه وبين نفسه يهمس أنه لن يتركها أبدا يوعدها أنه سيظل معها إلى الأبد حتى...يموت...
_:"ايه اللي بيحصل هنا دا وانتِ مالك بتبكي كدة ليه؟ "
لم تنظر هنا الى صاحب الصوت_الذي كان يخص والدها_ فقط ظلت تبكي أما جاسم فرفع عينيه له عله يجد نقطة حنان ولكن لا شيء فقط الجمود
أنت تقرأ
أهيم بك عشقاً (مٌكتملة)
Romance_أمِيـلُ إلى الصمتِ لدَيَّ صعوبـَة في السَرد والاختلاط مع الملأِ لكِنني؛ لا أُمانِع من الثرثـرةِ معَك..💙 -هكذا أنتِ حنونة بلمسة و كلمة منكِ يتشكَّل معنى الإطمئنان لدي..♥️