الفصل الثالث عشر♥️

1.8K 93 33
                                    

الفصل الثالث عشر ♥️
"هناك عودة ؛ وترابط جديد..♥︎"
𝓔𝓷𝓳𝓸𝔂𝓪𝓫𝓵𝓮 𝓡𝓮𝓪𝓭𝓲𝓷𝓰 ..💜 ☻️
إذا ضاق عليك أمر فتصدق.
ففي الصدقه تيسير للأمور وراحة للصدور
﴿فأمّا من أعطى واتقى وصدّق بالحسنى﴾
النتيجة؛ ﴿فسنيسّره لليسرى﴾❤

صلي على الحبيب 🩵

✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿

"‏إن قلب المرأة جرحٌ لا يندمل أبدُا، إذا لمسته حتى ولو بريشة طاووس، يصرخُ من الألم."

✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿

في قصر آل دسوقي

كان الجميع يجلس بالخارج على احر من الجمر ولا احد إلى الآن يفهم شيء ؛ بعدما اغشي على ياسمين صرخ شهاب برعب وقلق صدمهم وكان عمه اكثرهم من نال حصتة من صراخه متهما إياه انه السبب وان  إن حدث لها مكروه فلن يسامحه ابدا وبعدها حمل ياسمين وصعد بها لغرفته ومعه مريم التي كانت تبكي من القلق والخوف عليها هي الأخرى ونجلاء معهم أيضا والتي للحق رد فعلها لم يصدم أيا منهم كان الجميع منصدمون من شهاب ومريم وطريقتهم معها الطيبة ماذا فعلت بهم حتى تجعلهم كذلك تحت السحر تجاهها ..هذا ما كان يدور في خلد مدحت وهو يجلس اعلى الأريكة وبين الحين والآخر ينتفض جسده بغضب

هبط شهاب الدرج سريعا ليفتح الباب للطبيب الذي وصل ليفحص ياسمين وهو يرمق عمه بنظرات كلها اتهام ؛ مما جعل مدحت يشتد به الغضب ويقف ليتحرك اليه بعصبيةً حتى يقتله ولكن استوقفه عادل الذي همس إليه بجدية:
"سيبه دلوقتي يطمن عليها والدكتور يمشي وبعدها لينا كلام تاني معاه لازم يكون للي عمله دا تفسير واكيد هنعرفه "

لم يجيب عليه مدحت وهو يزفر بغضب وبسرعة تدل على جهده في محاولته للهدوء وفجأة ضرب الطاولة الزجاجية التي امامه بغضب لتقع تتهشم لاشلاء مما جعل الجميع يبتعد عنه بصدمة وخوف فيبدو انه لا أحد سيستطيع تهدئته ولا حتى سيلين التي كانت منذ البداية تبكي وحدها بركن ولا احد يدري بما تعانيه تلك المسكينة منذ رأت والدتها ؛وعندما رأت والدها على تلك الحالة ابتعدت بعيدا أكثر وهي تنكمش على نفسها تبكي برعب وخوف وكانت هذه أكثر اللحظات السيئة التي قد تعيشها سيلين يوما..

انتبه إليها وأخيرا مدحت والدها ليتحرك اليها سريعا بقلق وخوف عليها ف للأسف بوقت غضبه لم يراها لا يريدها أن تخاف منه وتخشاه بعدما اقترب منها لا يريدها أن تهابه أبدا هي لا ذنب لها بما يحدث بالنهاية ؛ وحدث ما لم يتوقعه مدحت فعندما رأته يقترب منها ابتعدت المسكينة برعب وهي تبكي بألم وخوف وحينما همت مروة بالذهاب إليها بقلق استوقفها مدحت بعينه لا يريد ان يحتل احد مكانه من الآن فصاعدا حتى وان كان اخيه وزوجته؛ ورغم أن قلبه تألم لفعلة ابنته الا انه ورغم ذلك ضمها بقوة لصدره رغما عنها تاركا إليها الفرصة لتنهار بأحضانه كيفما تشاء وبالحقيقة هذا ما فعلته سيلين تمامًا وهي تشدد من ضم ابيها تبكي بقوة وشهقات تتألم لسماعها القلوب ...

أهيم بك عشقاً (مٌكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن