[٥/٣ ١١:١٩ م] د . سناء: أحياناً وأثناء قراءتنا للقرآن الكريم تمر علينا بعض الكلمات التي تشبه كلماتنا العامية الدارجة، أو بعض الكلمات شائعة الاستخدام،
فنفهمها بمعنى آخر يختلف عن مفهومها في اللغة العربية الفصيحة الذي أنزل الله بها القرآن الكريم..
ومن أمثلة تلك الكلمات:
١- (وثمود الذين جابوا الصخر بالواد):
جابوا: بمعنى قطعوا، وليس احضروا..٢- (وأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فَقَدر عليه رزقه):
قدر: أي ضيق عليه، وليس من القدرة واﻻستطاعة..٣- (أجر غير ممنون):
غير ممنون: أي غير مقطوع، ولا تعني بغير مِنّة أو معايرة..٤- (فجاءها بأسنا بياتاً أو هم قائلون):
قائلون: من وقت القيلولة، وليس من القول..٥- (فأمُّه هاوية):
أمّه: أي رأسه هاوية بالنار، وليس المقصود الأم الحقيقية التي أنجبته.٦-(إن تحمل عليه يلهث):
تحمل عليه: أي تطرده وتزجره، وليس من حمل الأشياء والأثقال؛ لان الكلاب لا يُحمل عليها.٧- (فلما رآها تهتز كأنها جان) :
الجان: نوع من الحيات سريع الحركة، وليس الجِنّ.٨- (إذا قومك منه يصِدُّون) :
(يصدون) بكسر الصاد: يضحكون، وليس من الصُّدُود والعزوف..٩- (الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم وأنهم إليه راجعون):
الظن هنا يعني العِلم واليقين، وليس الشك..١٠- (وقاسَمَهما إني لكما لمن الناصحين):
قاسمهما: من القسَم بمعنى الحلف، وليس من القِسْمَة.١١- (كأن لم يغنوا فيها) :
يغنوا: أي لم يقيموا فيها، وليس من الغِنَى وكثرة المال.١٢- (أو اطرحوه أرضاً):
اطرحوه: أي ألقوه في أرض بعيدة، وليس إيقاعه على الأرض.١٣- (أيمسكه على هون):
هون: أي على هوان وذل، وليس على مهل.١٤- (فإذا وجبت جنوبها):
وجبت: أي سقطت "جوانب" الإبل بعد نحرها، والوجوب هنا ليس بمعنى الإلزام.١٥- (وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون):
المصانع: هنا أي القصور والحصون، وليست المصانع والمعامل المعروفة الآن..١٦- (ولقد وصَّلنا لهم القول):
وصّلنا: أي بيّنا وفصَّلنا القرآن، وليس المراد إيصاله إليهم..١٧- (أو يزوجهم ذكراناً وإناثا):
يزوجهم: أي يعطيهم النوعين إناث وذكور، وليس معناه الزواج أو النكاح..١٨- (وأذِنت لربها وحقت):
أذنت: أي انقادت وخضعت، وليس معناها السماح..١٩- (لوَّاحة للبشر):
لواحة: أي محرقة للجلد أي نار جهنم ، وليس بمعنى تلوح للناس، وتظهر لهم..٢٠- (خلق الإنسان من صلصال):
الصلصال: الطين اليابس الذي يُسمع له صَلصَلة، وليس الصَّلصال المعروف..٢١- (وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام) :
الأعلام: هي الجبال، وليست الرايات..اللهم ارزقُنا حسن الفهم عنك، وحُسنَ العمل لك واجعلنا من أهلِ القرآن.
الذين يتدبرونَ آياتهِ ويعملون بها.. *اللهم امين يارب العالمين*
نسَألكُم الدُعاء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. ودمُتُم سالمين.
[٥/٣ ١١:١٩ م] د . سناء: هل تعلم أن المتنبي هو القائل :
"مصائبُ قومٍ عندَ قومٍ فوائدُ".
و هو القائل :
"على قدرِ أهلِ العزمِ تأتي العزائمُ".....
و هو القائل :
"ما كلُّ ما يتمناه المرءُ يدركُهُ تجري الرياحُ بما لا تشتهي السفنُ"...
و هو القائل :
"لا يَسلَمُ الشرفُ الرفيعُ من الأذى حتى يُراقَ على جوانبِهِ الدَّمُ"..
و هو القائل :
"إذا أنت أكرمتَ الكريمَ ملكْتَهُ وإن أنت أكرمتَ اللئيمَ تمرَّدا"..
و هو القائل :
"أعزُّ مكانٍ في الدُّنى سـرْجُ سابِحٍ وخيرُ جليسٍ في الزمانِ كتابُ"....
و هو القائل :
"ذو العقلِ يشقى في النعيـمِ بعقلهِ وأخو الجهالةِ في الشقاوةِ يَنْعَمُ"....
و هو القائل :
"فلا مجدَ في الدنيا لمن قلَّ مالُهُ ولا مالَ في الدنيا لمن قلَّ مجدُهُ".....
و هو القائل :
"ومِن العداوةِ ما ينالُكَ نفعُـهُ ومِن الصداقةِ ما يَضُرُّ ويُؤْلِمُ"..
و هو القائل :
"وإذا أتتك مذمتي من ناقصٍ فهي الشهادةُ لي بأني فاضلُ"...
و هو القائل :
"وإذا لم يكنْ مِن المـوتِ بـدٌّ فمن العجزِ أن تكون جبانـا"...
و هو القائل :
"إذا غامرتَ في شرفٍ مرُومٍ فلا تقنعْ بما دون النجـومِ....
فطعمُ الموتِ في أمرٍ حقـيرٍ كطعمِ الموتِ في أمرٍ عظيمِ"..
و هو القائل :
"أغايةُ الدينِ أن تَحفوا شواربكـم يا أمةً ضحكت من جهلِها الأممُ "
و القائل :
"لا بقومي شرفتُ بل شرفوا بي وبنفسي فخرتُ لا بجدودي"...
و القائل :
"أنا الذي نظـرَ الأعمى إلى أدبي وأسـمعتْ كلماتي مَن به صممُ...
فالخيــلُ والليلُ والبيداءُ تعـرفُني و السيف و الرمح و القرطاسُ والقلمُ"...
و القائل :
"ليس التعللُ بالآمالِ من إربي ولا القناعةُ بالإقلالِ من شيمي"...
-معظم هذه الأشعار سارت مسرى الأمثال على ألسنة الناس !#منقول