لم يكن يليق بعلي بن أبي طالب عليه السلام نهاية مشرفة غير هذه ، وهو الذي رباه وعلمه وآخاه ابن عمه سيد الاولين والاخرين شفيعنا وحبيبنا النبي محمد ص . وهو الذي شرفه الله ان يوُلَد في جوف الكعبة المشرفة فلا يليق أن ُيغدر في الحرب....
ولايليق بمن قتل مئات الجبابره في سبيل الله أن يقتل بمبارزه فرديه....
الصلاة وحدها هي الوقت الأمثل لاستشهاده والسجود بالذات فهو اللحظه المثلى لأنها أسمى مراتب العبادة والعبوديه لله
أما عن ليلة استشهاده ، فقدر الله له واختار ان يكون استشهاده باعظم ليلة بالسنة الا وهي ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر....
أما المكان فلا أفضل من بيوت الله .. فهل جاء كل هذا التكريم صدفة ، ام انها تقدير القادر العظيم ؟ فلنفكر ونتدبر طالما في الروح رمق وفي العقل فسحة للتفكير ..
*عظم الله لنا ولكم الأجر والثواب بأستشهاد امير المؤمنين ويعسوب الدين الأمام علي بن ابي طالب ع *