◾️◾️◾️◾️◾️◾️◾️◾️
أعظم الله أجوركم في ذكرى استشهاد مولانا الحمزة بن عبد المطلب عليه السلام
*◼️سيدالشهداء:*
*🔺الحمزة بن عبدالمطلب عليه السلام🔻**◾يوافق اليوم ١٥ من شهر شوال ذكرى استشهاد سيدالشهداء الحمزة بن عبدالمطلب عليه السلام◼️*
*🔺البطاقة التعريفية:*
*❇️ لسيدنا الحمزة بن عبدالمطلب :*
*🔹أبوه:*
▪️عبدالمطلب جد النبي
*🔹أمه:*
▪️هالة بنت أهيب بنت عبدمناف
*🔹أبرز أخوته:*
▪️عبدالله والد رسول الله
▪️مؤمن قريش أبوطالب
*🔹من زوجاته:*
▪️ سلمى بنت عُميس بن النعمان الخثعمية.
▪️ خولة بنت قيس بن فهد من بني النجّار.*🔺اللقب والكنية:*
*🔹لقبه:*
▪️أسدالله وأسد رسوله
▪️سيد الشهداء
*🔹كنيته:*
▪️أبويّعلى*🔺تاريخ الولادة:*
🔹روي ولد قبل عام الفيل بسنتين*🔺تاريخ الاستشهاد:*
🔹١٥شوال في السنة٣ للهجرة
🔹في معركة أحد على يد وحشي
🔹دفن في مقبرة الشهداء*🔺فضل زيارته:*
🔹قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
*(مَن زارني ولم يزر قبرَ عمِّي حمزة فقد جفاني)**🔺حادثة استشهاده المُفجعة:*
🔹(وكانت هند ـ زوجة أبي سفيان ـ قد أعطت وحشياً عهداً، لئن قتلت محمّداً أو عليّاً أو حمزة لأعطينّك كذا وكذا ـ وكان وحشي عبداً لجبير بن مطعم حبشياً ـ فقال وحشي: أمّا محمّد فلم أقدر عليه، وأمّا علي فرأيته حذراً كثير الالتفات، فلا مطمع فيه، فكمنت لحمزة فرأيته يهدّ الناس هدّاً، فمرّ بي فوطئ على جرف نهر فسقط، وأخذت حربتي فهززتها ورميته بها، فوقعت في خاصرته، وخرجت من ثُنته فسقط، فأتيته فشققت بطنه وأخذت كبده، وجئت به إلى هند، فقلت: هذه كبد حمزة، فأخذتها في فمها فلاكتها، فجعله الله في فمها مثل الداعضة ـ وهي عظم رأى الركبة ـ فلفظتها ورمت بها،فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: فَبَعَثَ اللهُ مَلَكاً فَحَمَلَهُ وَرَدَّهُ إِلَى مَوْضِعِه.
قال: فجاءت إليه فقطعت مذاكيره، وقطعت أُذنيه، وقطعت يده ورجله)*🔺وردت في زيارته بعض الفقرات التي تدلّ على عظمته وفضله عند الله تعالى منها:*
🔹(اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا عَمَّ رَسُولِ اَللهِ صَلَّى اَللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا خَيْرَ اَلشُّهَدَاءِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَسَدَ اَللهِ وَأَسَدَ رَسُولِهِ، أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ جَاهَدْتَ فِي اَللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَجُدْتَ بِنَفْسِكَ، وَنَصَحْتَ رَسُولَ اَللهِ صَلَّى اَللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَكُنْتَ فِيمَا عِنْدَ اَللهِ سُبْحَانَهُ رَاغِباً)*🔺من أقوال العلماء فيه:*
*1️⃣ قال العلّامة الحلّي(قدس سره):*
(حمزة بن عبد المطّلب من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله قُتل بأُحد، ثقة)
*2️⃣ قال الشيخ محيي الدين المامقاني(قدس سره):*
(المترجم أرفع شأناً، وأجلّ قدراً، وأعظم منزلة من التوثيق، فهو في أعلى وأشرف وأجلّ مراتب الوثاقة، رضوان الله تعالى عليه)*🔺تأثر رسول الله الشديد باستشهاد الحمزة:*
1️⃣ وقف النبي صلى الله عليه وآله على جنازته وانتحب حتّى نشغ من البكاء، يقول: يَا حَمْزَة، يَا عَمَّ رَسُولِ اللهِ، أَسَدَ اللهِ وَأَسَدَ رَسُولِهِ، يَا حَمْزَة، يا فَاعِلَ الخَيْرَاتِ، يَا حَمْزَة، يَا كَاشِفَ الْكُرُبَات، يَا حَمْزَة، يا ذابَّ عن وجهِ رَسُولِ اللهِ)
*2️⃣ وقال صلى الله عليه وآله:*
(رحمَكَ اللهُ أي عم، فلقد كنتَ وصولاً للرحمِ، فعولاً للخيرات)
*3️⃣ وقال الإمام الصادق عليه السلام:*
(لمَّا انْصَرَفَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله مِنْ وَقْعَةِ أُحُدٍ إِلَى المَدِينَةِ، سَمِعَ مِنْ كُلِّ دَارٍ قُتِلَ مِنْ أَهْلِهَا قَتِيلٌ نَوْحاً وَبُكَاءً، وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْ دَارِ حَمْزَةَ عَمِّهِ، فَقَالَ صلى الله عليه وآله: لَكِنَّ حَمْزَةَ لَا بَوَاكِيَ لَهُ، فَآلَى أَهْلُ المَدِينَةِ أَنْ لَا يَنُوحُوا عَلَى مَيِّتٍ وَلَا يَبْكُوهُ حَتَّى يَبْدَءُوا بِحَمْزَةَ، فَيَنُوحُوا عَلَيْهِ وَيَبْكُوهُ، فَهُمْ إِلَى الْيَوْمِ عَلَى ذَلِك)*🔺من أقوال الإمام علي عليه السلام فيه:*
*1️⃣ قال الإمام علي عليه السلام:*
(ومِنَّا النَّبِيُّ ومِنْكُمُ المُكَذِّبُ، ومِنَّا أَسَدُ الله ومِنْكُمْ أَسَدُ الأَحْلافِ، ومِنَّا سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الجَنَّةِ، ومِنْكُمْ صِبْيَةُ النَّارِ، ومِنَّا خَيْرُ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ، ومِنْكُمْ حَمَّالَةُ الحَطَب)
*2️⃣ قال الإمام علي عليه السلام:*
(أَلَا وَإِنَّ أَفْضَلَ الخَلْقِ بَعْدَ الْأَوْصِيَاءِ الشُّهَدَاءُ، أَلَا وَإِنَّ أَفْضَلَ الشُّهَدَاءِ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ، وَجَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِب)