قم جدد الحزن في العشرين من صفر
ففيه ردت رؤوس الآل للحفر
آل النبي وقد حلت دماؤهم
في دين قوم جميع الكفر منه بري
يا مؤمنون احزنوا فالنار شاعلة
ترمى على عروة الإيمان بالشرر
ضجوا لرحلتهم وابكوا لرجعتهم
لا طبتِ من رجعةٍ كانت ومن سفر
تذكروا مبتدأ أيام رجعتهم
وأعقبوا سوء ما لاقوا بذا الخبر
فسلهم هل رجعتم للجسوم وقد
تركتموها مزار الذئب والنسر
وسلهم عن رؤوس الآل هل نشفت
دماؤها أم لها التقطير كالمطر
وسل أراس حسينٌ غاب رونقه
أم نوره مخجلٌ للشمسٍ والقمر
وسل عن اللؤلؤ المنظوم في فمه
لعله بعد قرع غير منتشر
وسلهم عن جبين كان منتجعاً
من الرسول بتقبيل الرسول حري
واستحكِ عن شعرات في كريمته
فديت طلعة ذاك الشيب في الشعر
هل الطرواة في الوجه الوجيه بقت
أم غيرتها ليالي السود بالغير
جمعتكم حزينة بذكرى اربعينية سيد الشهداء ابا عبدالله الحسين عليه السلام
