*لفتة في غاية المعنويّة*

11 3 0
                                    

*لفتة في غاية المعنويّة*

لو قلتَ لمَن جالسٌ معك عند الإفطار:
تقبّل الله صيامك.

ماذا سيجيبك؟
حتمًا سيقول لك:

الله (عزّوجل) يتقبّل منك أيضًا. وشكرًا لك على محبّتك ودعائك.

والآن فلو رفعتَ رأسك عند الإفطار وخاطبتَ إمام زمانك (أرواحنا فداه) قائلًا:

مولاي.. تقبّل الله صيامك.

إطمئن أنه سيجيبك بدعاءٍ جميل في حقّك فيستجيب الله دعاءه حتمًا.

أنا أقول الآن: سيّدي تقبّل الله صيامك.

ويكفيني ردّه (عليه السلام) إذا قال:

تقبّل الله منك صيامك وأحسن عاقبتك.

أخي الموالي.. أختي الموالية:

لا تجعل هذه الرسالة تتوقف عندك. أرسِلْها إلى مَن تعرفه لتنتشر في كلّ العالَم فيتكلّم الناس عند ساعة الإفطار مع إمام زمانهم المهدي من آل محمد (عجّل الله فَرَجَه الشريف) ويتذكّروه وهو يذكرهم فيدعو لهم بالخلاص العاجل
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد واجعلنا ممن تنتصر بهم لدينك العظيم.
🌹

طريق النورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن