١٣- تَخبُطات مَشاعِر.

3.5K 305 1.1K
                                    


Enjoy..

ฅฅฅฅฅฅฅฅฅฅฅ

|جيمين|

لم أكُن أظن يوماً أنه من المُمكن أن يَغزو شخصاً تفكيري من بَعد آريس !

ثَلاثَة عَشر يوماً قد مرّت على آخر لِقاءٍ لنا في مَنزلي

لا أعلَم حقيقَة ما أشعُر به الآن ،
هل أنا سَعيد لـِ عَدم رُؤيته طوال هذه المُدة ؟

هل حقاً أنا كذلك !

بـِ التَفكير في الأمر نعم أنا كذلك فَـقَد تَخلصت من غزله المُبتَذل لي و ذلك الإسم الذي يُطلقه علي  ..

و لكن لما أشعُر بـِ النُقص رَغم أن أيامي كانت مَليئَة بالعَمل

هل يا تُرىٰ بـِ سَبب إشتِياقي لـِ آريس لـِ أنني أضحَيت أعمَل بـِ كَثرة هذه الفَترة و بِتُ أقضي جُلّ وَقتي خارِج المَنزل !

" نَعم إنه كذلك صحيح آريس ؟ "
هَمست سائِلاً آريس الذي يَنام في حُضني

و لكن لماذا لَستُ مُقتَنعاً بـِ ما أردَفت و لما إحساسي بـِ النُقص لايَزال يُراوِدني !

ما الذي يَحصل معي و لماذا أشعُر أن مَشاعِري مُبَعثرة و أعجَز عن تَفسيرها

هل هذا بـِ سَبب الإرهاق و جَدولي المُزدحم هذه الأيام !

أنا لا أفهني حقاً

اِرتَجفت حين سَمعت جَرس المنزل الذي صَدح
مُتسبباً في إيقاظ آريس الذي ناظَرني بـِ مَلامحه الناعِسة

هل يُعقَل أن يكون هو !

اِستَقمت من مكاني بَعد وَضع آريس على الأريكَة
آخذاً بـِ خُطواتي المُسرعة ناحية الباب لـِ فَتحه

اِبتَلعت ريقي قبل أن أفتَح الباب لـِ تَظهر لي هَيئة لُوِيس
حامِلاً زُجاجة نَبيذ بَين يده

" هل تُشاركني الشُرب صَديقي الجَميل ؟ "
اِبتَسمت بـِ تكلف مُومئاً له فاسِحاً له المَجال للدُخول

تَبعته إلى غرفة المَعيشَة بـِ عَقلٍ قد غاب عن الواقِع

لـِ لَحظة ظَننت أن المُحقِق هو من أتىٰ الآن و لم أكن
لـِ أستَغرب كون الساعَة قَد تَجاوزت العاشِرة لَيلاً فَـقد كان يَأتيني فَجراً أحياناً

و لكن تَوقعاتي قد خَابت حين رأيت صَديقي لُوِيس و لَيس المُحقِق يونغي ..

آمارنيُوس || -YM-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن