٢٩- تَراتيل القَمر.

3K 243 665
                                    


Enjoy..

ฅฅฅฅฅฅฅฅฅฅฅ

" بُني هذه فُرصتنا الأخيرة لـِ تَدمير عائِلة بارك "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" بُني هذه فُرصتنا الأخيرة لـِ تَدمير عائِلة بارك "

همهم المَعني الذي يَجلس أمام شاشَة حاسوبه يُناظرها
بـِ هُدوء يَستمع إلى حديث والِده عبر هاتِفه المَوضوع على ٱذنه

" لازال أمَامنا يَومان رُبما قَد تَتغير خُططك كما اِعتَدت دائماً "

" هذه المرة لن تَتغير و العارِض سَـيَكون ذلك آخر عرضٍ يَقوم به و آخر يَومٍ يَتنفس فيه "

اِبتَلع ريقه يَتتبع بـِ عَيناه تلك الحُروف المَعروضَة
على جِهازه بَينماَ والِده يَتلو عَليه خُططه يُذكره بـِ مدى سوء هذه العائِلة ..

" إذن هذه النِهايَة حقاً أبي ! "

" أجل بني هذه نهايَة من قام بـِ تَدمير عائلتنا و من سَرق والِدتك منا ، بارك و إبنه سَـيَدفعون الثَمن غالياً "

" و ماذا سَـيَحدث بَعدها ؟ هل سَـتَعود أمي "

الصَمت هو ما تَلقاه من الطَرف الثاني ،
إن كان والِده يُريد أذية السَيد بارك في إبنه دون إلحاق الأذى به هو جسدياً ، إذن كيف سَـيُعيد والِدته إن كان السيد بارك سَـيكون على قَيد الحياة

خُدعة ٱخرىٰ في الطريق و عَليه هو التَنفيد و الإنصِياع !

" سَـتَعود ، صَدقني سَـتعود و نُغادر كوريا بـِ أكملها و سَـتَكون ميونغ لي هذه المَرة "

الحَقيقَة التي لم يَكن يُبصرها قديماً أضحىٰ الآن على عِلمٍ بها ، خُطط والِده التي كانت تَنفي وُجوده

كان وَسيلَة قد شَحنها بـِ حِقده و سُمومه قبل أن يُطلقه
على أصغَر عائِلة بارك و نُقطَة ضَعفهم كي يَجره إلى الموت بـِ يَداه في سَبيل عودة والِدته إلى أباه

و لكن الآن أدرك أنه هو من يَسحَب نَفسه إلى الهاوِية
دون إدراك بـِ حُجة رُجوع من إفتَقر إلى حَنانها لهم ؛

آمارنيُوس || -YM-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن