٣٠- السِيمفُونية الكُوراليَة.

3.1K 253 850
                                    


Enjoy..

ฅฅฅฅฅฅฅฅฅฅฅ

تَوقفَت سَيارة المُحقِق أمام بَوابَة المَقبَرة لـِ يَترجل يونغي متجهاً للناحيَة الأخرى فاتحاً الباب للعارِض يُساعده على النُزول

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تَوقفَت سَيارة المُحقِق أمام بَوابَة المَقبَرة
لـِ يَترجل يونغي متجهاً للناحيَة الأخرى فاتحاً الباب للعارِض يُساعده على النُزول

اِبتسَم جيمين يُشابك أصابِعه بـِ أصابع يونغي
جاذباً إياه رِفقته يخطو ناحية تلك البَوابَة دالفاً إلى المَقبَرة يَسير بين تلك القُبور بـِ هُدوء بَينماَ عَيناه كَـالمُعتاد مُرتَكزة على ذلك القَبر الذي أضحىٰ يَقترب منه شَيئاً فَـشَيئاً ..

وَقف بـِ جانب المُحقِق الذي لازالَ يُعانق يَده يُناظر صورة والِدته المُبتَسمة

" مرحباً أمي " ،
بـِ اِبتِسامَة هادِئة قد هَمس يتأمل جمال اِبتِسامَة والِدته التي وَرثها عنها بَينماَ الشّاحب بـِ جانبه يُناظره

" ٱنظري من أحضَرت معي " ، نَقل أنظاره ناحية يونغي
يُبادله النَظرات بـِ لَمعة قبل أن يَستأنِف حَديثه ، " أحضرت معي الشَخص الذي جَعلني أتَشبث بـِ الحَياة "

على عَكس جميع السَنوات التي كان يَأتي فيها جيمين
إلى المَقبَرة مُنطفِئاً لا خَير في حَياته و لا أمل في نَجاته ،  اليوم كان مُختلف عن أي يومٍ قد أتى فيه لـِ زِيارة والِدته

كان مُشرقاً يَبتَسم بـِ صِدق و عيونه الزرقَاء تَلمع بـِ حُبٍ
فائِض ناحية المُحقِق الذي لا يَقل عنه حال

" إنه حبيبي مين يونغي "

أعاد أنظاره ناحية قَبر والِدته جالساً على رُكبتَيه أمامَها بَينماَ يده لازَالت مَأسورَة بين يَد المُحقِق الذي رَكع هو الآخر بـِ جانِبه على رُكبتَيه يُناظر صورة هيلينا

" هذا هو المُحقِق المُبتَذل الذي أخبَرتك عنه أمي " ،
اِبتَسم يونغي يَنحني بـِ اِحترام لـِ ذلك القَبر الذي يَضم والِدة مَحبوبه المُستَمر في حديثه بـِ حماسِه الطُفولي و كَـأنها تَجلس أمامه

اِبتَسامَة جيمين الصادِقة و حَماسه اللَطيف الطُفولي
كان شيء رَغب يونغي في تَأمله طوال حيَاته المُتَبقيَة

آمارنيُوس || -YM-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن