١٧- غُرباء فِي اللَيل.

3.4K 306 634
                                    


Enjoy..

ฅฅฅฅฅฅฅฅฅฅฅ


" كَيف عَلِمت بـِ مَكاني ؟ "

أنَبر جيمين عاقِداً حاجِبيه مُحدّقاً في الذي يَقف أمامه
بـِ طَلته الرُجولية و المُثيرة كَـعَادته مُقحماً يَداه داخِل جَيب بِنطاله

" نَسيت أنني مُحقِق و أستَطيع تَتبع مَوقعك أينما كُنت ؟ "

من المُفتَرض أن يَشعر جيمين بـِ الإنزِعاج كون المُحقِق
قد اِكتَشف مَكانه السِري دون عِلمه أو مُوافَقته ، و لكن كل ما فَعله جيمين هو العَودَة إلى مَكانه بـِ هُدوء جالِساً مُكملاً إرتِشاف مَشروبه بـِ بُطئ

" ألَن تَدعوني لـِ ٱشارِكك الشُرب ؟ "
نَبس المُحقِق لـِ الذي رَفع أنظاره له رامِقاً إياه بـِ هُدوء

للمَرة الثانية يَشهد يونغي على نَظرات جيمين التي لم يُميز إن كانت هادِئة ، غاضَبة أم حَزينَة !

اِستَقام جيمين مُتجهاً ناحية المنزل بـِ خُطواته الهادِئة
تاركاً الذي يُحدّق في ظَهره

لَحظات قَليلة لـِ يَعود الأشقَر حامِلاً بين يَداه زُجاجَة خَمرٍ و كَأس

وَضعهم قبل أن يُشير ليونغي بـِ يده على المَقعد الذي بـِ جانبه

" تَعال و شارِكني الشُرب مُحقِق مين "

بـِ هُدوء نَبرته الرَخيمَة قد أردَف ذو الشَعر المُجَعد
مُخاطِباً الذي اِقتَرب منه جالِساً بـِ جانِبه

" هل تَسكُب لي أنت أم أفعَل بـِ نَفسي "

" إحضاري لك لِلخَمر و الكَأس بـِ نَفسي يُعتَبر مُعجزة لذا كُن مُمتَن "

قَهقَه يونغي بـِ عُمق نَبرته فاتِحاً قنينَة الويسكي
التي كان يَرتشف منها جيمين قبل أن يَأتي متجاهلاً التي أحضرها ساكباً في كأسه بَينماَ جيمين أعاد أنظاره مُحدّقاً أمامه بـِ هُدوء ..

مرّت لَحظات طويلَة على صَمتهم سوىٰ من طَقطَقة الحَطب ، جيمين يُناظِر أمامه و يونغي يُناظره بَينماَ كُؤوس الويسكي مَوضوعَة أمامهم دون الارتِشاف منها

كان صَمتاً مُريحاً بـِ النسبة لـِ جيمين عكس ما يَشعر به داخِله من بَعثرة مَشاعر و تَشتت أفكار

" هل أنت بـِ خَير ؟ "

هذه الجُملة دائماً ما كنت تُرسل الدِفئ إلى قَلب
ذو الشَعر المُجَعد حين يَسمعها من ثَغر المُحقِق الذي يَنبسها بـِ اِهمامٍ و صِدق

آمارنيُوس || -YM-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن