آمارنيُوس || -YM-

١٦- شِتاء فِيفالدِي.

Enjoy..

ฅฅฅฅฅฅฅฅฅฅฅ

مُستَشفى أنام - سيُول -

يَجلس ذو الشَعر المُجَعد فَوق سرير المُستَشفى
يُغلق أزرار قَميصه المَفتوح مُقابلاً لِلطَبيب الذي يُمسك صورة شُعاعية تَخُصه

" كل شيء جَيد سيد بارك و هذه آخر جَلسة لك "

" لن أعدك أن تكون آخر جَلسة فَـرُبما سَـآتي اللَيلة مُصاب بـِ طَلقة في كَتفي الثاني "

بـِ سُخرية أردف جيمين مُستَقيماً من مَجلسِه مُقتَرباً
من الطبيب بيون الذي زَم شِفاهه واضعاً ما كان بين يَده فوق المَكتب

" لا تَقل مثل هذا الكلام سيد بارك ، الحِراسَة حولك مُشددة كما أن من يَستَهدفك لم يَظهر منذ مُدة لذلك لا تَقلق حيال عَرض اليوم بل قَدم أفضل ما لَديك كما اِعتَدت "

" إن اِعتاد البُؤس و المَوت على مُطارَدتك فَـحَتماً سَـيُلازِمانك مدىٰ الحياة لـِ ذلك عَلينا تَقبل الواقِع طَبيب بيون "

أراد بيون الحَديث لَولا ذو الشَعر المُجَعد الذي اِرتِدىٰ مِعطفه مُردفاً

" غيِرلي قائمة أطعمة آريس فَـقَد بات يَنفر من الأكل "

أومأ الطبيب بيون مُحدّقاً في ذو الشَعر المُجَعد الذي ما إن أنهىٰ حديثه غادَر الغُرفة لـِ يَتنهد بـِ قلة حيلة ..

عند جيمين الذي يَسير مُتجهاً ناحية سيارته حيث الحارِس الذي و قَبل وُصوله فَتح الباب الخَلفي له

لَحظات لـِ يَضحى جيمين داخِل سَيارته

" إلى المَقبَرة "
وَجه حَديثه إلى السائِق الذي أومأ له لـِ يُحرك السيارة مُتجهاً ناحية الوُجهة التي أمره ذو الشَعر المُجَعد بـِ التَوجه لها

بَينماَ جيمين قد أعاد رأسه إلى الخَلف سانِداً إياه على مَسند الرأس و عَيناه تُناظر تلك السَماء الرَمادية

" سَيدي هناك إزدحام مُروري قوي في هذا الطَريق هل نَسلك الطَريق الثاني ؟ "

زَفر جيمين بـِ قوة لـِ حَديث السائق ،
هناك طَريقان يُؤديان إلى المَقبَرة ... الأول الذي أخبره السائق أنه يعاني من إزدحام قوي و الثاني الذي يَتوجب عليه أن يَمر على قَصر والِده

" ٱسلك الطريق الثاني و قُد أسرَع "

" حاضر "