اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اللَون البُرتقالي يَنعكس على تلك الزَرقَويَتان التي تَتأمل تلك الشَمس التي بَدت و كَـأنها تَغرق بـِ بُطئ داخِل عُمق البَحر
في مُقدمة السَفينَة تلك التي كانت ساكِنة وَسط وُسع البَحر ، حَيث كان يَقف الأشقَر يَتأمل المَنظر البَديعي أمامه مُعجباً بـِ مَنظر غُروب الشَمس بَينماَ أصوات المياه تَتحرك من أسفَله
الأجواء كانت دافِئة تُنعش الأبدَان حيث كان الربيع يَدق الأبوَاب لـِ يَنزع معطف الشتاء عنه لـ إرتدائه هو اِستِعداداً لـِ نَثر بهجة ألوانه و دِفئ أيامه على العالم ..
اِبتَسم جيمين بـِ رقة يُحرّك سيقانه العارية يَتأمل الأرجاء بـِ هُدوء قبل أن يَستَشعر تلك الذِراعان القَويتان التي أحاطَت إعوِجاجه بـِ تملك
تَنهَد بـِ اِبتِسامَة واضعاً يداه على تلك الأذرُع التي تُحيطه مُميلاً رأسه سامحاً لـِ أنف المُحقِق أن يُغرس داخل ذلك الصَفاء
" هل تَشعر بـِ البَرد " ، هَمس الشّاحب سائلاً لـِ اِستِشعاره رَجفة جَسد الذي نَفى مُرجعاً رأسه إلى الخَلف سانداً إياه على كتف يونغي
اِبتَسم يونغي مقرباً ذلك الجَسد الذي لا يَستره سوىٰ رداء أبيَض خفيف ناحيته أكثَر يَحتويه بين أحضانه
" مَنظر الغُروب من هنا جميل "
أردف بـِ صوته الرخيم لـِ الذي طَبع قبلة رقيقة على فَكه هامساً ، " أوَتعلم ما هو الجميل أكثَر ! "
نفىٰ جيمين لـِ من إستَأنف حديثه ، " إنعِكاس اللون على زَرقَويَتَيك "
تلك المَشاعِر و التَحركات التي كانت تَحدث داخِل جيمين و التي كان يَجهلها ، بات الآن يَفهمها و يَعرف سَببها
يونغي هو السَبب في تَبعثر مَشاعره و إضطِرابها ، همسة صَغيرة منه بـِ صَوته الخَشن قادر على اِرتِكاب الوَيل بـِ خافقه ..
