آمارنيُوس || -YM-

٢٥- لَوعة الحُب.

Enjoy..

ฅฅฅฅฅฅฅฅฅฅฅ

طَرقات عَنيفَة على الباب أفزَعت المُتَسطح فوق سَريره
الذي حدّق في ساعَته مُستَغرباً فَـمن ذا الذي يَأتيه الساعَة الواحِدة بَعد مُنتَصف اللَيل !

وَضع كِتابه فوق المِنضَدة مُستَقيماً من مَضجعه
مُرتدياً خفه المَنزلي مُتجهاً ناحية الباب الذي يُقرع بـِ هَمجية فاتحاً إياه بـِ عُقدة حاجِبيه التي اِزدادَت حين رآىٰ هوية الطارِق الذي يَقف أمامه بـِ ثيابه المُبَللة بـِ فَضل المَطر الهاطِل

" سيد كيم ؟ "

نَظرات هادِئة هي ما تَبادلاها قبل أن يَدلف إلى الداخل مُغلقاً الباب خَلفه مُقترباً ناحية الذي تَراجع خُطوَتين إلى الوَراء

" هوسوك أنا مُتعب " ، بـِ نَبرة يائِسة قد أردَف مُبادلاً هوسوك نَظراته بـِ عُيونه الذابِلة التي تُغطيهم خُصلاته الرَطِبة

" تَفضل سيدي سَـٱحَضِر لك مَشروب ساخِن "

اِستَدار هوسوك مُتجهاً ناحية المَطبخ قبل أن يَقف ساكِناً
بـِ فضل الذي باغَته بـِ عِناق خَلفي غَير آبهٍ بـِ كونه مُبَلل

اِرتَجف جَسد هوسوك لـِ أنفاس نامجون الساخِنة التي تَلفح رَقبته العارِية مُتجاهلاً ثيابه التي أضحَت مُبَللة

" هوسوك " ، هَمس مطوقاً كتفاه بقوة غَير راغباً في إفلاته بل يَطمع لـِ أسرِه داخِل أحضانه

" سيدي أرجوك "

" لا تُناديني سيدي هذا يُؤلمنِي " ، بـِ غصة قد أردَف بـِ جانب ٱذن من اِبتَلع ريقه هو الآخر بـِ غصة

" هوسوك أنا أتألَم "
الصَمت هو كل ما تَلقاه نامجون من الساكِن في مَكانه

" سيدي هل أنت ثَمل ؟ "

" أخبَرتك أن لا تُناديني سيدي هذا يُؤلمني و بـِ شدة هوسوك أرجوك "

تَحشرج صَوته في آخر حديثه جاعِلاً من هوسوك يَقضم سُفلتيه مُحارباً تلك المَشاعِر التي داهَمته

" ألا تَشعر بـِ دَقات قَلبي لك ؟ إنها قاسية علي جداً "

" نامجون أرجوك لا تَفعل بي هذا "

لَفّه نامجون ناحيته مطوقاً خَصره دافِعاً إياه إلى الخَلف
مُحاصراً جَسده ضد الجِدار

" بل أنا الذي أتَوسلك أن لا تَفعل بي هذا " ، أنهىٰ حديثه مُنتشلاً يد هوسوك واضعاً إياها فوق قَلبه الذي يَنبض بـِ صَخب