انا هنزل فقره صغيره جداا بما اني كنت كتباها اللي هو موقف ادم لما عرف
وقررت انزله النهارده بما اني هتم سنه انا والبيست حجي للبسنا الخمار 🕊️💙💫
هيا كانت صدفه اننا نلبسه في نفس اليوم انا كنت هفاجئها وهيا كانت لبساه تجربه وتفاجئني بيه وبعدها قررنا نلتزم بيه والحمد لله مرت سنه كامله علي الالتزام والثبات بتقربنا الي الله 🥺💙💫
واسفه جدا اني مش بنزل الروايه وكمان هوقفها فتره لإن الامتحانات علي الابواب وانا للأسف متطره افتح لها
وزي ما بقولك كدا والله بفضل اللملم في ام المنهج وبيتبعتر لواحده سوبحاااان الله 😶🙂😂تخيل كدا اذاكر صفحه اروح اراجع عليها احس اني اول مره في حياتي اقرا الكلام دا ..يلا كل اللي بيجي من عند ربنا خير ..واهي سنه وهتعدي زي ما كل السنين عدت ..ادعولي ولنا ولكم التوفيق ان شاء الله
...................
ريم ببكاء وهي تبعد وجهها عنه وتتحدث بمرار واشمئزاز :الشخص اللي اغتص.بني طلع من السجن
ادم وهو يقترب ببطئ ولم يتوقع ان ألمه سيكون قوي هكذا فكان بداخله ينهار ويحترق ليبتلع ريقه وهو يقف امامها :اان انتي بتقولي اي ..اكيد دا مش وقت هزار
ريم بانكسار وهي تنظر اليه بألم :مكنتش عايزه اقولك كدا ..مكنتش اتمني كدا ابدا ..لتنهار في بكائها
وينظر اليها ادم بصدمه وهو يقف لا يري شئ امامه ..كيف هذا هل ..هل طفلته حقاا هكذا
ادم بألم وهو يغمض عينه :هو مين ؟؟
ريم بقلق من هدوئه وفكرت هل سيتركها ..هل سيبتعد عنها لمعرفته حقيقتها لتنظر اليه بألم :هتسيبني
لينظر اليها ادم بصدمه :اسيبك ؟؟ انتي مجنونه ..انتي شايفه اني ممكن اسيبك
لتزداد ريم في البكاء مجدداً :بس من حقك تسيبني انت مش ليك ذنب
ليقترب ادم منها ويأخذها بأحضانه :ششششش ..عمري ما اسيبك يمجنونه ..هو في اب يسيب بنته لأي سبب ..ليبعدها عنه برفق ويتحدث بغضب بداخله وانكسار :حصل امتا ؟؟
ريم وهي تنزل رأسها بانكسار وازلال ليرفع ادم رأسها بحب :اياكي اشوف راسك موطي ابداا فاهمه ..مهما حصل
لتهز ريم رأسها وهي تنظر في عينيه باستغراب من تعامله بعد معرفته ليحثها ادم علي التكلمريم :كنت في الابتدائي و..
ليقاطعها ادم بغضب داخله يزداد اكثر وألم ليسألها باستغراب :وانتي صغيره ؟؟
لتهز ريم رأسها باشمئزاز من تذكرها
ادم اخذها بحضنه مجددا ليس لأجلها فقط بل وايضاً لأجله ليتحدث بغضب :هو مين ؟؟
ريم بدموع :جوز عمتي الله يرحمها
ادم بصدمه :جوز عمتك!!.. ازاي و وهيا كانت عارفه
ريم بغضب ودموع :لااا مكانتش تعرف ..ومكانتش تعرف كمان انه وسخ اوووي كدا ..غير لما حاول ..لما حاول يغتصبني تاني وانا كبيره وقتها عمتي عرفت حقيقته ..ثم نظرت لأدم بانكسار :محدش يعرف غيرك ..انت اول شخص يعرف ..كنت دايما بتألم لواحدي واموت في الدقيقه الف مره لواحدي ..وسبب اني بخاف لما بتقرب مني ..دا شئ بسيط في اللي بحسه لما حد يلمسني حتي بالغلط ..انت الوحيد اللي اتطمنت وانا جمبك ..مش بخاف منك بس جسمي لا اراديا هو اللي بيخاف ..لتزداد في بكائها ..بس اللي متأكده منه حاليا اني بكون متطمنه في حضنك
ادم وهو يعتصرها بين يديه في احضانه بحنان ودموعه تنزل :اششششش ..متتكلميش خلاص ..خليكي في حضني ومتتكلميش
ريم بحزن :عايزه اتكلم ..عايزه اقولك كل حاجه
ادم بألم :وانا عايز اسمعك بس مش هقدر ..ان كل دا حصل مع بنتي وانا مش معاها مش هقدر اسمعه ..مش هقدر احس بالعجز اكتر من كدا ..لتنزل دموعه اكثر ..ليه كل دا تحسيه لواحدك ..ليييه ..انتي خوفتي تقوليلي ؟؟
ريم بحزن :خوفت تسيبني
ادم وهو يقبل وجهها بألم :عمرري ...هسيبك في حاله واحده بس ..اني اقابل وجه كريم
ريم وهي تضع يدها علي فمه بحزن :متقولش كدا ..بعد الشر عنك
ادم بغضب :اسمه اي ؟؟
ريم وهي تغمض عينيها بقوه وتتحدث بقرف :اسمه طارق عبدالحميد
ادم بهدوء وهو يمسح دموعها :ممكن كفايا دموع بقاا ..انتي بتجبيهم منين كل دول ..بتخزنيهم
لتضحك ريم بخفوت ليقبلها ادم من خدها المتورد :انا اسف لو كنت فكرتك بحاجه زي دي ..بس وحياتك عندي لجيب حقك ..ثم وقف واوقفها معه ..يلا بقا ولا اي شكلي كدا هتهور وانتي حمرا كدا وتجنني
ريم بابتسامه حزينه :يلا
ادم وهو يحتضنها بقوه :خلاص بقاا .. والله دموعك دي بتكوي في قلبي
ريم وهي تمسح دمعه نزلت منها :حاضر مش هعيط
ادم وهو يرتب اليها الطرحه :ايوا كدا ..ضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَهَا
لتبتسم ريم اليه بحب ويغمز هو لها .. وبعدها يخرجوا وكان ادم يكتم الامه واوجاعه بداخله لا يريد ان يشعرها بما يخبئه ليوصلها امام المنزل ويذهب هو الي وجهته