وفي صباح يوم جديد
تستيقظ بطلتنا لتصلي الشروق وراحت عملت الفطار لعمتها وقعدوا يفطروا في جو اسري جميل ومن ثم ذهبت بطلتنا لتغير ملابسها
ولبست كداولاكن بطلتنا تجعل من اي شئ بسيط تحفه فنيه مع جمال عيونها الاخضر لون الفستان وتصبح جميله الجميلات بحجابها
ريم رنت علي ميرا وبعد كذا رنه ردت: يااا خرا كل دا نوم
ادم باستغراب ونعاس: نعم
ريم بهدوء: احم هو مش دا رقم ميرا
ادم وقد عرف صوتها تكلم بغضب: مالك عامله نفسك مكسوفه عشان انا رديت يعني ايوا رقم ميرا ومترنيش عليها تاني سلااام
وقفل الخطريم وقفت باستغراب(وهل بعد هذا الكلام الجارح تبكي مثل معظمنا في الزاويه بالتأكيد لا فتلك ريم ولا تبالي)
ريم بغضب: لما اشوفك يجزمه
ثم ذهبت الي جامعتها واخدت اجازه 3 ايام واستأذنت من محاضرات اليوم وذهبت الي الشركه لان اليوم هناك الكثير من الاعمال
ادم كان نايم وتليفون ميرا رن وصدعه فرد وعرف انها ريم فكلمها بغضب وبعدين قفل وقعد بزهق وبعد شوايا قوم ميرا ومالك وقاموا يفطروا وبعدين قال انه هيوصل ميرا
هو بيحس انه عايز يشوفها كل يوم وكل ثانيه بس بردوا لما بيشوفها بيبقا زهقان ومتدايق ومش طايقها قدامهراح ادم ومالك يوصلوا ميرا ونزلت بس ملقتش ريم برا فكنت عاوز اسأل ميرا هيا فين بس ماتكلمتش وانا اسأل عليها ليه وهيا انسانه بوشين وعامله نفسها محترمه وهي العكس (دا كان تفكير ادم)
ادم ومالك راحوا الشغل وكان عليهم شغل جامد فكل تركيذهم كان في الشغل وبس وعرفوا ان شحنه الصياد هتتسلم بكرا وخلصوا شغلهم بدري عشان هيروحوا عند اهل ليان
ريم دخلت لاحمد بعد ما استأذنت وعطاته ملفات بهدوء: محتاجه امضتك علي الملفات دي يا احمد باشا
احمد مضي علي الملفات من غير ما يراجعها وكان مشغول في حاجات قدامه وريم اخدت الملفات وخرجت قعدت علي مكتبها بهدوء ودموعها بتنزل
ميرا راحت الجامعه سألت جوري علي ريم وقالت لها انها اخدت اجازه ورنت عليها كش بترد وشافت انها كانت رانه عليها الصبح وحد رد