الفصل السابع والثلاثون .. الجزء الثانى

101 18 3
                                    

# الفصل_ السابع _والثلاثون
#الجزء_الثانى_والأخير
# لقد_كتبت_الأساطير_النهاية

قعد الملك فى  المكتبة كعادة كل يوم وهو  بيقرأ كتاب الساحر ، فتح   أخر صفحة ظهرت .. والمره ديه مكتوب بخط عادى .
" خدعة أم حقيقه  تلك المظاهر  التى ظهرت أمامك ، إن كانت خدعة أمام الأعين فهى حقيقة كانت ستحدث إن لم تأخذ القرار الصائب فى الوقت المناسب. "
♧ مذاكرات الساحر كِندراش
" كيف حالك عزيزى ، تأكد بأنك فى الطريق الصحيح   لتنال الرضى النفسي الذى يبحث عنه الجميع ، تأكد بأنك  تسير على نفس الخُطى  ولا تتوقف عن السير حتى  لا تقع  فى براثين  أفكارك  لإنها حتماً ستحرقك"
♧مذاكرات الساحر كِندراش

قلب الصفحه فكانت  فاضية ، قفل الكتاب وهو بيسند بكوعه عليه وبيفكر  فى المستقبل اللى جاى.. دخلت قمر المكتبة  وبدأت تقلب فى الكتب الموجوده  على الرفوف .. كان تركيزها كله مع الكتب .. ملفتش إنتباهه غير صوت راناش وهو بيقول بمداعبة: يبدو أن قمرى لأول مره تبحث عن كُتب فى المكتبة..
  بصتله قمر وضحكت وهى بتكمل : انا دائماً اقرأ  ولكن  لدى مواعيد معينة  .. ولا أحب القراءة فى المكتبة ...
قام الملك ومشي اتجاهه ، وقف وهو ساند على رفوف المكتبة وبيقول:  إذاً  ما نوع الكُتب الذى تحبين قرأءته!!
  رفعت جسمها علشان تقف على صوابعها  علشان تمسك كتاب .. بصت للملك وهى بتقول: الكُتب الخيالية ، دائما ما يروق لى تلك القصص الذى لا علاقة لها  بالحياة ..
إبتسم الملك على تفكيرها ومسك الكتاب وهو بيقرأ  عنوانه"   انت الأن على  الأبواب"
ومكتوب عبارة تحت الإسم بخط صغير
" إستعد"
بص الملك على صورة الغلاف وقال بحماس: يبدو أنه كتاب  جيد ..
مسكت منه الكتاب وهى بتقول  بغرور  مصطنع: كل ما اختاره  دائما يكون مثالى.
ضحك الملك بصوت عالى على غرورها  المصطنع اللى مش لايق عليها وقال: حقاً، دائما إختياراتك  جيدة ..
هزت رأسها بموافقة .. فعدل من  ثيابه  بغرور وقال: إذاً لهذا  كُنتُ من ضمن أختياراتك  ..
رفعت نظرها ليه وهى بتفتكر إن هو اللى اجبرها تتجوزه  لإنه الملك وإن ده الشئ الوحيد اللى مكنش من اختيارها  .. حاولت تعدى الموقف بمُزاح وقالت: بالتأكيد ، أجل كذلك ..
  كان الملك لاحظ شرودها  لفترة  قبل ما  ترد بالإجابة ديه   فأستغرب لوهله وكان  هيسألها ، لكن  هى كامت إختارت كتاب تانى وقالت: إذاً سأذهب لقرأتهم .. إستعد لمغادرة الأرض  اليوم ..
مشيت كام خطوة لحد   الباب وبعد كدا لفت وهى بتبصله وبتقول: هل علمت راميان كيف  يطير لأعلى مسافه كما قلت ..
نفى برأسه وبعدين كمل: سأذهب بعد قليلاً له .
  قمر: حسناً ..
  خرجت من المكتبه  تحت نظراته  ، إتنهد  وهو بيرجع  علشان يقعد مكانه ..
________________________
كانت نجمه ماشيه فى طُرقة القصر .. قابلها فارس فوقف وقال بصرامة: كيف يفعل الملك هذا فى قمر و والدها وانتِ صامتة هكذا ..
مسكها من كتفها وهزها بعنف : ألهذه الدرجة  قلبك  من حجر .
وقفت نجمه مصدومة من كلامه وهى بتقول بدفاع عن نفسها:   كيف تظننى، ليس لدى قلب من حجر  كما تدعى ..
  فارس بعصبية: إذاً وكيف فعل الملك هذا ... بالتأكيد علِم  بخطة هروبك من الأرض   ومعكِ  قمر.. ولهذا قتلها .. لم أكن أظُنكِ هكذا ..
وقفت  نجمه   بغضب ومسكت إيده وهى ماشيه بيه ناحية  جناح والدها .. فتحت الجناح  فظهر  عبد الرحمن  وهو  و واقف فى الشرفة .. لف ليهم وهو بيقول بإستغراب  لنجمه:  هو عارف بالموضوع  ..
بصت نجمه لفارس وقالت:  لم أكن أسمح بأن يحدث هذا  بهم بالفعل .. ولهذا  صورت للشعب مجسمات مرئيه  .. كيف  تظن بى هكذا .. 
زمجر فارس  وهو بيتكلم: وكيف هذا ، لأبد إنكِ تسببتى  فى مقتل إثنان  اخران..
نجمه بصدمة: انت حقاً  ابله
صورت ليه  صورة والده الملك فهد وهو بيتقدم  ناحيتهم بخطوات  هادئه .. وبعد كدا اختفى ..  بصتله تانى وهى بتقول بتأكيد على كلامها: أرايت!!؟
قعد  على كُرسي وهو بيقول: وكيف هذا !!
  عبد الرحمن: سحراً خاص..
نجمه: كما قال لك ..
  كانت بتتنفس  بصعوبة بسبب إنفعالها الزائد  على فارس .. وقف فارس وهو بيقول بأسف: إذاً يبدو أنى أخطأت، انا اسف ..
  بصتله بلوم وهى بتخرج من جناح  والدها  وبتقفل  الباب بعنف..
________________________

بئر كندراش Where stories live. Discover now