الفصل_التاسع_والعشرون

107 13 4
                                    

#الفصل_التاسع_والعشرون

اسفه على التأخير 🤍🌸

فتح ادم عيونه اخيراً وهو بيتكلم بتعب: نجمه ..
قفل عيونه تانى بتشويش وبعدين فتحها وهو شايف ماندريانا قدامه ..... قعد وهو ماسك رأسه من التعب وقال: ماندريانا ...... نجمه فين !!؟
نزت ماندريانا راسها وهى بتقول: معرفش انا كنت جاية ازورك .. لقيتك واقع على الأرض ومش فى الكوخ .. فجبتك هنا ..
غمض عينه وفتحها تانى وهو بيفتكر الأحداث اللى حصلت.. وقف وهو بيقول بصدمة: الملك احتجز نجمه عنده .. اخدها قدام عينى ..

ماندريانا برقت بصدمة :إيه!!
قعد أدم وملامح الصدمة على وجه وهو بيقول: حررت ارواح القصر فاحتجزها ... لازم نهربها .. لازم
هزت ماندريانا رأسها دليل على رفضها للفكرة وقالت: اى شخص بيحاول يعمل اى شئ فى القصر بدون علم الملك بيتحكم عليه بالموت ..
ادم: بس انا مش هسيب نجمه هناك ..
ماندريانا: واعتقد قمر كمان مش هتسيبها ..
هدى ادم وقال: اتمنى ترجع فى أسرع وقت
ربتت ماندريانا على كتفه وهى بتأكد على كلامها: هترجع يا أدم .. صدقنى ..
رفع عيونه ليها وكأن الأمل رجع ليه من تانى غمض عيونه بوجع وهو بيقول: اتعودت على وجودها معايا .. مش عارف ازاى هقضي باقى اليوم من غيرها
_________________________

* فى قصر الملك
فضلت قمر واقفه وهى بتكرر الكلام تانى والسك_ينه على رقبتها وبتقول : إذا لم تُخبرني ..سأقتل نفسي..
الملك كان عارف إن قمر إستحالة تعمل كدا .. فضحك وهو بيقول: إذاً .. إفعليها ..
برقت قمر بصدمة وحركت السك_ينه عند بطنها وهى بتقول بتهديد: إذاً سأقتل إبنك
نزل قدمه وهو بيقول : إذاً وماذا بعد .. ضغطت بالسكينة اكثر وهى بتتألم .. عيونها دمعت من الوجع وهى بتقول: أين نجمه!!
كان راناش عيونه بتتحرك ما بين قمر والسك_ينة لحد ما لاحظ إن فستان قمر اختلط بالد_م
وقف وهو بيقول بهدوء: ابعدى السك_ين
هزت رأسها بالنفى وهى بتقول: لا ..
صرخت بصوت عالى : اخبرنى أين هى !!؟
الملك خوفه زاد عليها فقرب منه بهدوء.. بدأت هى ترجع لورا وهى بتكرر نفس الكلام .. فضلت ترجع لحد ما كل خطواتها خلصت لإن خلفها أصبح حائط ... بص الملك فى عيونها وهو بيسحب بهدوء السك_ينة من إيدها قرب على ودنها وقال : كفى أن تكونى حمقى عزيرتى .
بعد عنها وهو بيبتسم بمُكر: سأعفو عنها حين تتأدب .. ما فعلته لم يتجرأ احداً على فعله .
كانت رافعه عيونها ليه بغضب .. عينه جت على الد_م .. حط إيده على بطنها علشان يداوى الجرح .. مسكت إيده وهى بتبعدها عنها وقالت بصرامة: لا اريد منك شئ . ألعن اليوم الذى كنت فيه زوجتك ..
مسك إيدها وإبتسم بجفاء .. نظراته كانت بالنسبالها مخيفة .. فضلت باصه فى عيونه بخوف وهو عالج جرح بطنها وبعدين إبتسم وهو بيقول: احتفظى بصغيرى الذى داخلك ...
رجع قعد مكانه فسألت تانى لكن بدموع : أين نجمه .. اخبرنى!!
غمض عيونه فى محاولة إنه يمحى صورة دموعها من عقله .. قربت وهى بتمسك إيده وبتقول بشفقة على نفسها : أين اختى .. انت تعلم جيداً أننى لأ استطيع العيش بدونها ..
قال بإستنكار لكلامها: ولكنك قضيتِ من عمُرك عشرون عاماً بعيده عنها .. ما الجديد!!
قمر: الجديد كونها هنا .. كونها معى الأن..
إبتسم بمُكر وهو بيقول: إذاً.. اعتبرينى من اليوم حققت الأُمنية المرجوه!!
ظهر على وشها علامات الإستغراب فكمل كلامه: كأنها ذهبت لأرضكم ولم تعد هنا ..
ظهر على وشها علامات الصدمه إتكلمت بتهديد تانى وهى بتقول: أُقسم لك لو حدث لها أى شئ فسوف أُخالف كل القوانين التى فرضتُها على .
رفعت عيونها بإزدراء واتجهت ناحية الباب وهى بتفتحه وتخرج ...
قعدت على الأرض وهى بتبكى وبتفتكر كلام الخدم عن احتجاز نجمه و إستخدام سحر النوم عليها وعلى شخص تانى معاها ..
_________________________
_ السلام عليكم ..
رد أسر على المكالمة
إتنهد احمد وهو بيقول بإبتسامة: وعليكم السلام ورحمةالله وبركاته .. انا احمد خال هنا ..
إتعدل أسر فى قعدته وهو بيقول بتركيز: اه.. اهلاً وسهلاً يا استاذ احمد ..
احمد: عايز ابلغك إن العروسة وافقت وتقدر تتقدم رسمى وتجيب اهلك .
قلب أسر عينه يمين وشمال وهو بيقول بخنقة: انا للأسف والدتى واختى متوفيين .. وهما كانوا كل عيلتى ..
احمد بتفهم: خلاص تمام.. نورنا انت ..
أسر: انا حالياً فى الشغل وهرجع اجازه كمان اسبوعين .. هكلم حضرتك وابلغك بالميعاد قبلها بيوم..
هز رأسه بموافقة وهو بيكلمه ويقوله: طيب تمام ..تنور فى اى وقت يا بنى ..
قفل معاه ومدد على السرير وهو مُبتسم .. لاحظ سيف صديقه الإبتسامة اللى ظهرت فجاءة على وشه فغمز لمصطفى فقاموا وقعدوا واحدكل واحد على من جنب السرير .. إتكلم سيف بضحك: يا عم الواحد بتجيله مكالمات غريبة ،بتخلق الضحكة بشكل مُفأجى.
مصطفى ضحك: يا أخى ديه الضحكه من الودن للودن .. تقولش مكالمة ترقية مثلاً ..
قعدوا الأثنين يضحكوا وأسر كان فاهم إن الكلام عليه فقام قعد وهو بيخبطهم بأيده وقال: ما تلم نفسك انت وهو وبلاش تلقيح..
ضحكوا وسيف إتكلم بغمزه: طب ما تقولنا يا نجم إيه سبب الإبتسامة ديه!
ضحك أسر وهو بيقول : رايح اتقدم لبنت فى الاجازه .
خبط مصطفى على ضهره بخفة وهو بيقول: مبروك يا عم ومكنتش عايز تقولنا..
اسر: لا انا بس كنت مستنى الموضوع يتم الأول ..
عدل مصطفى قعدته وهو بيقول: طيب يا عم انا سمعتك وانت بتقول إنك رايح لوحدك وده ميصحش يا صاحبى فحدد اليوم والميعاد وانا وسيف هنيجى معاك
سيف: اه .. والموضوع ده مفيش فيه مناقشه او جدال ..
إبتسم ب ود وظهرت على وشه إبتسامة وقال: اكيد .. جهزوا البدل بقا.
__________________________
* فى قصر الملك
كان عبد الرحمن ماشي فى القصر وملامحه ظاهر عليها القلق .. عينه كانت بتدور فى انحاء القصر وهو بيدور على قمر .. شافها قاعده على الأرض ودافنة رأسها بين رجلها .. قرب عليها بهدوء وهو بيحرك إيدها وبينادى: قمر..قمر..قمر
رفعت رأسها وهى بتبص لتعب للى بينادى وقالت: بابا .. نجمه ..
دموعها نزلت وهى بتكمل : نجمه يا بابا .. راناش احتجزها..
نزل لمستواها وإتكلم: احتجزها ليه .. خدم القصر كلهم بيتكلموا عن احتجاز الملك ليها .. إيه السبب!!؟
قمر بحزن: حررت ارواح القصر .. نفذت الأُمنية المطلوبة
وقف عبد الرحمن وكانت الصدمه واضحه على ملامحه.
_________________________
* داخل القصر .. " فى السرداب"

بئر كندراش Where stories live. Discover now