#الفصل_السادس_والثلاثون
فى قصر الملك ،داخل سرداب القصر
نزل الملك السرداب وهو بيعد فى سره سلالم السرداب واللى عددهم ١٠٠ : وصل للطريق اللى اخره غرفة والده وبدأ يضئ شعلة علشان يقدر يمشي فى فى السرداب ..
وصل لغرفة والده وهو بينادى عليه.. كان نايم على السرير فقعد عليه وقال: كيف حالك أبى !!
رد والده بكبرياء معهود بيه دائماً: بخير .. دائما بخير ..
إبتسم راناش لوالده وهو بيتمشي مابين الغرفة وقال: ألم تشتاق للحرية ذات يوم!!
إبتسم بسخرية ليه وقال: دائما ما نشتاق للحريه، ولكن لا نطلبها من الشخص الخطأ .. فهم راناش قصده فقال: إذاً، لا تطلب ولكن فلتعلم بأن هذا أخر لقاء بيننا ..
أُريدك أن تُعلن أمام الجميع أمر موتى حين تنال حريتك .. أعتذر عن ما بدر منى من أجل حكم زائف فلقد اخترتُ أن أعيش حياة هادئه مع من أحببتها ..
لف علشان يمشي فسمع صوت والده وهو بيقول : وهى لم تحبك ولن تحبك ، فقد رأت شخصاً سيئاً فيك، تذكر بأن المرء دائما يعامل بما فعل ...
مشي وهو بيضرب بكلام والده عرض الحائط .. خرج من السرداب وهو بيقفل الباب وراه وبيبص للسماء اللى لونها إتحول للأزرق الفاتح "لبنى" وبيرسم حياة تانيه مع قمر واطفاله بعيد عن الأرض ....
طلع مكتبة القصر ومسك كتاب الساحر وبدأ يقرأ اخر صفحه ظهرت فى الكتاب
" تلك الأرض الذى ليس بها من يشبهك ستكون دافع لك لتغيير سلوكك السئ"إتكتب تحت العبارة ديه سطر
" من يحب يفعل ما يمليه عليه قلبه بلا تردد او خوف من براكين المستقبل "
♧ ساحر أرض كِندراش العظيمة
قفل الكتاب وهو بيفكر فى اللى ممكن يواجهه فى الأرض هناك من مصاعب
_________________________
ركب سيف ومصطفى العربيه ، لاحظ مصطفى إن موبايل أسر كل شوية يتهز بسبب إن أسر عامله اهتزاز .. مسك الموبايل وهو بيبص لسيف وقال بإستغراب: مين هيتصل بيه فى الوقت ده!!
رفع سيف كتفه لفوق وقال: معرفش ..
رن الموبايل تانى فقرأ الاسم : هنا .. حط الموبايل قدامه بعد ما عمله كتم وهو بيرجع ظهره لورا ..
سيف: ما ترد وتقولها إنه تعبان، علشان متفضلش قلقانه عليه ..
مسك مصطفى الموبايل ورد وبعدها فتح الأسبيكر وقال: الو..
سكتت هنا ومردتش لما سمعت صوت غير صوت أسر فكمل مصطفى كلامه: انا مصطفى صاحب أسر ..
هنا : طب وهو فين!!؟
مصطفى : كنا فى مأمورية وللأسف خرج منها مُصاب وحالياً هو فى المستشفى ..
إتكلمت بسرعه وخوف عليه: طب هو كويس طيب ، حصله حاجه!!؟
مصطفى بهدوء: هو كويس وكل حاجه.. خليه يكلمك بكرا متقلقيش ..
هنا: تمام .. ممكن تقولى اسم المستشفي اللى هو فيها !!
مصطفى: إحنا فى محافظة تانيه واعتقد إن أسر مش هيرضي إنك تسافري ليه المسافة ديه كلها ، وهو كدا كدا هياخد اجازه لحد ما يتعافى ...
سكتت هنا مردتش فكمل مصطفى: سلام ..
قفل الموبايل و حطه مكانه على التابلوه وهو بيرجع ظهره لورا بتعب ..
* بعد خمس دقائق ..
وصل سيف بالعربية الكتيبه .. كان زمايلهم مستنينهم وعلى رأسهم اللواء رأفت اللى وقف وقال بهدوء على عكس ملامحه اللى باين عليها الغضب: ارتاحوا دلوقتى ، وبكرا هيكون لينا كلام تانى عن اللى حصل النهارده..
رفع سيف رأسه بزهق وحمد ربنا إن اللواء سابهم من غير مايسمعهم كلام عن الإهمال وعدم الإلتزام بالخطط العسكرية المدروسة .. مصطفى قلع البيادة وهو بيديها لواحد من زمايله بتعب علشان يدخل يستريح ..
قعد سيف على الطريق وهو بيدخن سيجارة وبيراقب العربيات اللى نازل منها العساكر اغلبهم مصابين وفيه منهم اللى م_ات . نفخ دخان السيجارة وهو بينزل رأسه لتحت بحزن على العساكر اللى راحوا ضحية غلطة حصلت ..قام من مكانه علشان يدخل ينام من التعب .. رمى السيجارة على الأرض ومشي وهو منزل رأسه من التعب والحزن على اللى حصل.....فرد جسمه على السرير بتعب وهو بيبص للسقف واحداث اليوم كله تدور فى عقله زى سيناريو فيلم ولكن السيناريو بالنسبة ليه كان سئ..
غمض عينه وهو بيستسلم للنوم..
________________________
YOU ARE READING
بئر كندراش
Фэнтезиواحد .. اثنان .. ثلاثه .. كانت بداية فقدان اعز ما تملك .. ثم فقدت كل ما تملك لم يعد لديها غير الحزن الذى استوطن قلبها .. لكن للقدر راى اخر ليعيد لها بعض الامل من جديد .. ماذا عن النجوم؟ هى النجمه التى تضي حياة كل من يدخلها حتى لو كانت...