داخل تلك الغرفة صوت بكاء ذلك الطفل الذي ولد للتو
تحضنه والدته بكل حب بينما دموعها تأبى التوقف
"ا-ايزوكو… ساسميك ايزوكو… كما كان والدك يريد"
لتزداد دموعها عند تذكرها لزوجها الراحل
"اتمنى ان تكون قوتك رائعة مثله"
لتجذبه نحوها دافنة وجهها في جدسه الصغير و الذي توقف عن البكاء حال اشتمامه لرائحة والدته
بينما يداه تداعبان احدى خصلات شعرها
♡
"ماما… لما تلك الغابة مقفلة؟"
تجمدت يدى والدته حال سماعها لسؤاله لتجيبه بشيء من التوتر
"من اخبرك انها مغلقة؟"
"ذهبت للعب لذا رأيتها"
"ل-لا تذهب لذلك المكان بني… انه خطر"
تلك الكلمات التي اعتاد سماعها عند اي استفسار له عن الغابة
الا ان فضوله قد دفعه و بشدة لمعرفة السبب في كونها مغلقة
♡
يمشي ذلك الفتى متجها نحو تلك الغابة بعد ان اخبر والدته انه يلعب في حديقة القلعة
ليتوقف امام مدخلها والذي هو عبارة عن سور يتوسطه باب حديدي اسود تغطيه السلاسل مع بعض الرموز
الا ان السور عبارة عن لا شيء امام تلك الاشجار التي تقبع خلفه و التي تخطته اضعاف المرات ارتفاعا
يراقب من تلك الفجوة ما بداخل الغابة
ليسقط للخلف بذعر بعد رؤيته لمقلتين تحدقان به منها
الا انه سريعا ما اعاد الوقوف ليعيد النضر
و لم يجد احدا للاسف"ه-هل من ا-احد هنا؟"
قال ذلك بهمس بشيء من التوتر
"ه-هل من احد هنا؟"
اعاد الكرة الا ان صوته قد ارتفع
ليتلقى جوابا من خلف البوابة
"ما الذي تفعله هنا ؟ عد لمنزلك !"
صرخ به ذلك الصوت و الذي هو لطفل على ما يبدو
أنت تقرأ
𝑩𝒂𝒌𝒖𝒅𝒆𝒌𝒖\\𝑼𝒏𝒕𝒊𝒍 𝑰 𝒇𝒊𝒏𝒅 𝒚𝒐𝒖
Fantasíaلقاؤهما كان في احواز تلك القلعة عندما حاول ذلك الصغير التضحية بحياته كأمير للحاق بصديقه الذي قابله للتو ليختفي فتى الغابة كما يدعوه هو منذ ذلك اليوم لتبدأ منها رحلته في البحث عنه بلقائه بأحد في الغابة و الذي سيساعده في ذلك "لَا اَعْلَمُ لِمَا...اِل...