"دقائق…ساعات…ايام…اشهر…سنوات هي امضيتها في وقوفي باعلى القلعة بينما الناس نيام…كنت اقضي وقتي في المراقبة
اراقب القلعة و سكانها
و اراقب بقية المدينة
الا ان اهم ما اراقبه و يشغل بالي هي تلك الغابة شرقا
لم انساه و لن افعل
اقسمت لنفسي اني سأجده
فتلك الاشهر التي قضيتها معه
قد كان فيها اول صديق احضى به
اقسمت على نفسي ان اجدك
كاتشان"
ذلك كان ما يخاطب به ايزوكو ميدوريا نفسه كل ليلة
و اقصد ذاتي بالامر، ذلك كان انا ، ايزوكو ميدوريا ابن حاكمة القلعة الفضية "انكو ميدوريا"
ابلغ من العمر خمسا و عشرين سنة
قدرتي مفيدة بطريقة محترمة على الاقل
فيمكنني تحريك الاشياء
و اضافة الى قدرات شعبنا
فتكثر الساحرات كذلك
لذا احفض منهن عدة تعاويذ سحرية ادعم بها قدرتي البسيطة
انا على علاقة اكثر من جيدة مع امي
رغم بعض النقاشات الحادة
و التي تتمحور حول ذات المواضيع
والدي
و
الغابة السوداء
ذلك كان اسم خاطفة انضاري في كل ليلة
اسم تلك التي آمل ان اجد منها و لو دليلا على الحياة بداخلها
اسم تلك التي قابلتهه فيها
فبالنسبة لوالدي ، والدتي ترفض اخباري كل التفاصيل لكني اعرف انه ميت على الاقل
رغم رفضها اخباري سبب موته
و اما عن تلك الغابة
فمازلت لليوم احاول اقناعها لتسمح لي بالذهاب هناك
رغم ابقائي امر كاتشان سرا
لا يعلمه سواي و سواه و تلك البوابة
الا اني و اليوم… عازم على الذهاب لتلك الغابة
لن اكون باعلى القلعة الليلة بل باعماق تلك الغابة
فكرة اني سأذهب دون علم والدتي تجعلني اقلق و بشدة
الا اني اكتب رسالة اخبرها فيها اني ذاهب لها
أنت تقرأ
𝑩𝒂𝒌𝒖𝒅𝒆𝒌𝒖\\𝑼𝒏𝒕𝒊𝒍 𝑰 𝒇𝒊𝒏𝒅 𝒚𝒐𝒖
Fantasyلقاؤهما كان في احواز تلك القلعة عندما حاول ذلك الصغير التضحية بحياته كأمير للحاق بصديقه الذي قابله للتو ليختفي فتى الغابة كما يدعوه هو منذ ذلك اليوم لتبدأ منها رحلته في البحث عنه بلقائه بأحد في الغابة و الذي سيساعده في ذلك "لَا اَعْلَمُ لِمَا...اِل...
