"عندما كنت صغيرا…لم يكن يسمح لي بالخروج من القلعة بكثرة
سوى للعب او التجول في حديقتها
اذكر وجود هذه الغابة و التي تم تحذيري من الاقتراب منها من قبل والدتي و الخدم
الجميع كان يقول شيأ مثل…توجد وحوش هنا او اشياء مماثلة
الا اني لم اصدق دون ان ارى
لذا بدأت بالقدوم لهنا بينما اواصل اخبار امي اني العب في القلعة
يوما بعد يوم
و لا اثر لاي دليل على وجود الحياة هنا
الا انه و في احد الايام"
ابتسم في منتصف حديثه بينما الآخر يراقبه بتمعن
"اذكر لقائي بفتى من هنا
لم اكن اعلم الكثير عن هذه الغابة سوى انها محرمة و مغلقة
لكن عند اقترابي من البوابة
اخبرني الفتى ان لا اتحرك ليفاجأني مروره عبرها
اذكر انه كاد يغمى علي عندما وقف امامي"
لينفجر ضاحكا عند تذكره لذكرياته مع صديقه بينما يواصل رمادي الشعر و الذي عرفنا هويته بالفعل في مراقبته بهدوء
" و بعد ذلك؟"
"فقط…اصبحنا اصدقاء على ما اضن
الى يوم تفرقنا
و-و ها انا هنا اليوم…"
"أهذا سبب قدومك للغابة؟"
"اجل…"
"كيف مررت عبر البوابة…؟"
كاد يفتح فمه للاجابة الا انه نضر للاسفل بدهشة
فقد نسي ذلك الامر
"ل-لا تسألني فأنا بدوري لا علم لي…لكن الاهم هو انني هنا…"
"هل تعرف اسم صديقك ذاك؟"
"ه-هذا محرج نوعا ما لكني لا اعرف اسمه حتى الا اني اعتدت مناداته بلقب خاص"
انهى جملته بابتسامة اُضِيفَتْ لاحمرار وجنتيه
"هكذا اذا…"
ليمدد جسده على تلك الرضية التي غطاها العشب
بينما ينضر للغيوم التي اكتست سماؤها نجوما
"اذكر ان له شعرا اشقر… و عينين حمراوتين…كان يجيد الركض فدائما ما كان يفوز عندما نقيم سباقا"
أنت تقرأ
𝑩𝒂𝒌𝒖𝒅𝒆𝒌𝒖\\𝑼𝒏𝒕𝒊𝒍 𝑰 𝒇𝒊𝒏𝒅 𝒚𝒐𝒖
Fantasyلقاؤهما كان في احواز تلك القلعة عندما حاول ذلك الصغير التضحية بحياته كأمير للحاق بصديقه الذي قابله للتو ليختفي فتى الغابة كما يدعوه هو منذ ذلك اليوم لتبدأ منها رحلته في البحث عنه بلقائه بأحد في الغابة و الذي سيساعده في ذلك "لَا اَعْلَمُ لِمَا...اِل...
