كان يدرك مدى جنون ما سيفعله للتو الا انه يرفض قطعا التراجع فإما الآن او ابدا
حيث كان يحلق باقصى سرعة لديه متجها نحو
القصر الملكيو في منتصف ذلك الاجتماع في غرفة العرش فجأة ، كان ذلك الباب قد فتح بقوة تسببت بتيار الهواء الذي ارتطم بجميع الموجودين الذين اكتفوا بالمشاهدة بصدمة و من بينهما تلك الشقراء التي كانت تترأس الطاولة بينما تثبت عينيها للاسفل دون النطق بكلمة او اضهار أي تعبير يذكر
"الجميع…للخارج !"
ذلك ما صرخ به ذلك الاشقر الواقف بمدخل الغرفة
بغض النضر عن شكله المرعب ، الا ان تلك الرائحة القوية هي اكثر ما طغى على المكان"س-سموك…لما كل-"
"الآن !"
صوته كان اعلى هذه المرة مما دفع جميع الحاضرين للمغادرة بسرعة دون النضر له
ليبقى اخيرا بمفرده في تلك الغرفة برفقة والدته التي لم تغير من وضعية جلوسها حتىتقدم نحوها بكل تمهل بينما يشد ذلك الاخضر نحوه اكثر فأكثر
ليتوقف امامها اخيرا ببنما يحدق بها بهدوء
رفعت هي عندها رأسها لتلتقي عيناهما مباشرة"تعلمين من هذا…؟"
نطق هو بذلك بينما يريها من بين يديه
لم يكن منها سوى النضر بصمت بينما تعض شفتها السفلية بالم محاولة عدم اضهار ذلك"اجيبيني !"
صرخ بها بصوته المهتز الذي كان على ما يبدو دليلا كافيا على المه
"كاتس-"
لم تكد تنهي اسمه حتى لتصدم به جاثيا على ركبتيه امامها بينما لا يزال يحضن ذلك الاخضر بيديه
"ارجوكي…افعلي شيأ"
تكاد تكذب عينيها ، فهي لا تزال مصدومة من وضعية جلوسه ليزيد صدمتها طريقة كلامه
لقد ترجاها للتو ! لو لم تسمعه باذنيها لكانت كذبت ذلك"بني…"
قالت ذلك بينما تحاول جاهدة عدم البكاء بعد سماعها لشهقات ابنها المكتومة
"افعلي شيأ ! توقفي عن النضر لي بتلك الطريقة ! ساعديه !"
كان يصرخ بذلك بينما دموعه اخطلت ببعض الدماء التي شوهت وجهه
لم تنبس تلك الشقراء بكلمة مما جعله يفتح عينيه بصدمة قبل ان يضع ذلك الاخضر ارضا بحذر
بدأ يهز كتفيها بشيء من القوة بينما يردد كلماته السابقة و التي لم تزد من حال والدته سوى سوء
حيث كانت تراقب بألم ذلك الموضوع ارضا بينما دماؤه تغطي جسده و شيأ من وجهه
أنت تقرأ
𝑩𝒂𝒌𝒖𝒅𝒆𝒌𝒖\\𝑼𝒏𝒕𝒊𝒍 𝑰 𝒇𝒊𝒏𝒅 𝒚𝒐𝒖
Fantasyلقاؤهما كان في احواز تلك القلعة عندما حاول ذلك الصغير التضحية بحياته كأمير للحاق بصديقه الذي قابله للتو ليختفي فتى الغابة كما يدعوه هو منذ ذلك اليوم لتبدأ منها رحلته في البحث عنه بلقائه بأحد في الغابة و الذي سيساعده في ذلك "لَا اَعْلَمُ لِمَا...اِل...